أخيرة
دردشة صباحية
معركة الرئاسة والبعد الثالث
} يكتبها الياس عشي
على الرغم من متابعتي لمعركة رئاسة الجمهورية اللبنانية، والاهتمام بكلّ تفاصيلها واصطفافاتها، بقيت بعيداً عن الانخراط في الكتابة عنها، أو المشاركة في ما يجري من مناقشات حولها.
لكن ذلك لا يمنعني من القول إنّ لهذه المعركة بعدين:
أوّلهما بعدٌ إيجابي، يؤكد مكانة لبنان على الخارطة الدولية، إذ لم تبقَ دولة، صغيرةً كانت أم كبيرة، إلّا وكانت هذه الانتخابات على جدول أعمالها.
وثانيهما بعدٌ سلبيّ، يؤكد أن لبنان «يُصنع» في الخارج، بدءاً من المشرق العربي، مروراً بفرنسا والڤاتيكان، وانتهاءً بالبيت الأبيض.
وثمّة بعدٌ ثالث نسيه اللبنانيون، يُختصر بالمثل الشائع: أهل مكّةَ أدرى بشعابها.
ومن له أذنان فليسمع…