«القومي« شارك «الديمقراطية« في إحياء يوم شهيدها
أحيَت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يوم شهيدها، بوقفة وفاء للشهداء في مأوى شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت، شارك فيها ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية والقوى والأحزاب اللبنانية وأعضاء من المكتب السياسي للجبهة ولجنتها المركزية وقيادة لبنان تقدّمهم نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني عضو المكتب السياسي للجبهة علي فيصل في حضور حشد من عوائل الشهداء ومناضلي ومناضلات الجبهة وقاطني مخيمات بيروت.
بعد تقديم من سيف جميل، ألقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية عدنان يوسف كلمة الوفاء للشهداء، فأكد أن «هذا اليوم الوطني ليس محطةً لاستذكار قافلة طويلة من شهداء الجبهة تجاوزت الخمسة آلاف شهيد وفي مقدمتهم أعضاء مكتبها السياسي ولجنتها المركزية وعبرهم كل من ضحى تحت راية النضال فحسب, بل للتأكيد على ديمومة الثورة واستمرارها في مواجهة المشروع الإجرامي لدولة الإرهاب الصهيوني العنصري الذي يمضي في مواصلة مشاريع الاستيطان والضم والترحيل في سعي محموم لطمس الهوية الوجودية للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية«.
ودعا إلى «استنهاض عوامل القوة الفلسطينية بالوحدة والمقاومة والشراكة الحقيقية وبالعودة إلى ثوابت الإجماع الفلسطيني في قرارات المجلس الوطني والمركزي وما تشكله من خارطة طريق للإرتقاء بالحالة الوطنية لموقعها ومكانتها«.
وألقى عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اللبناني الأسير المحرر أنور ياسين كلمة استعرض فيها الإرث الوطني للجبهة الديمقراطية و«بصمتها الرائدة في سجل المقاومة والبطولة. وأشار إلى «العملية البطولية التي نفذها البطل المصري محمد صلاح والتي تؤكد من جديد ألا قبضة ساحقة في المنطقة إلا قبضات الثوار وأن الإحتلال إلى زوال«.
أما كلمة لجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين فألقاها المحامي عمر الزين وأكد فيها أنّ «وصايا الشهداء حاضرة حية متوارثة من جيلٍ إلى جيل وجذوة المقاومة متقدة في كلّ ضمير حي وأن فلسطين ستنتصر بهمة المناضلين والأحرار«.
ختاماً توجه المشاركون نحو النصب التذكاري للشهداء تقدمهم حملة الأكاليل والرايات والأعلام ووضع إكليل من الورد والغار تخليداً لذكراهم وسيرتهم العطرة.