«تجمّع العلماء»: وصول موظّف صندوق النقد الدولي إلى الرئاسة إكمال للسيطرة على ثروات لبنان
رأى «تجمّع العلماء المسلمين»، أنّ اللبنانيين ينتظرون جلسة انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة في الرابع عشر من حزيران الحالي «والتي يظهر أنّها لن تأتي بنتيجة إيجابيّة وسط خلط الأوراق بشكل كبير وظهور تحالفات لحلف الفساد والكيديين وأعداء المقاومة لتأمين وصول موظّف في البنك الدولي ليُكمل مسيرة السيطرة على ثروات لبنان الواعدة من خلال حيل اقتصادية يتقنها وعمل عليها سابقاً أيام سرقة الأموال العامّة التي تضمنها كتاب الإبراء المستحيل».
وأعلن أن «هناك محاولة مغطاة من حلف الفساد السابق والمستجد ومدعومة من الولايات المتحدة الأميركيّة لمنع وصول مرشح الثنائي الوطني سليمان فرنجيّة، كان آخرها إعلان اللقاء الديمقراطي تبنيه لترشيح موظف صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، هذا الترشيح الذي يشكّل تحدياً لفريق كبير من اللبنانيين ويُدخل البلد من جديد في مؤامرة تستهدف الاستيلاء على ثرواته الواعدة في النفط والغاز من قبل من هو خبير بذلك ومكلّف بهذه المهمّة».
وحيّا «الأبطال من أهالي شبعا وكفر شوبا، الذين واجهوا ويواجهون اليوم بأجسادهم العارية والحجارة محاولات العدو الصهيوني تغيير معالم الخط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلّة، مجسّدين ذلك بأروع ملحمة تشهدها المنطقة، الثلاثيّة الماسيّة للشعب والجيش والمقاومة».
ودعا «الدولة اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات الديبلوماسيّة في مجلس الأمن لإدانة هذه الأعمال ووقفها كي لا تتطور إلى ما لا تُحمد عقباه، خصوصاً أنّها تُشكّل انتهاكاً واضحاً للقرار 1701».
واعتبر أنّ «الضجّة التي أُثيرت حول منع دخول المطبِّعة فجر السعيد إلى لبنان تحت حجج واهية هو تحريك لأبواق لبنانيّة مطبِّعة وعميلة»، وقال «على الجميع أن يفهم أن لبنان المقاومة لم ولن يكون مكاناً لهؤلاء المطبّعين والمنظّرين لاحتلال فلسطين والجرائم الصهيونيّة التي ترتكب يوميّاً بحقّ الشعب الفلسطيني»، متسائلاً «ألا يخجل هؤلاء من أن يتحدّثوا عن ذلك في وقت تحاول فيه آليّات العدو الصهيوني قضم مزيد من الأرض اللبنانية؟».
وحيّا «المقاومة في فلسطين على صمودها وثباتها في مواجهة آلة القتل الصهيونيّة، والتي نفذت في الـ24 ساعة الأخيرة 24 عملًا مقاِوماً»، مشيراً إلى أنّ «هذا إن دلّ على شيء فإنّه يدلّ على تمسّك الشعب الفلسطيني بمقاومته، التي لن تنتهي إلاّ بزوال الكيان الصهيوني من الوجود».