«حملة كسر الحصار على سورية»: للتلويح بمقاطعة البضائع الأميركيّة
وجّه المنسّق العام للجنة المتابعة في «الحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة لكسر الحصار على سورية» مجدي المعصراوي في مستهلّ الاجتماع الدوري للجنة التحيّة «للبطل الجندي المصري محمد صلاح الذي بعمليّته النوعيّة التي اخترق فيها الأمن الصهيوني وأدّت إلى مقتل وجرح جنود الاحتلال، إنّما يُسهم في كسر الحصار على سورية، لأنّ كل ما يُضعف العدو إنما يساعد على كسر الحصار على سورية وفلسطين وكل أقطار أمّتنا»، معتبراً أنّ «هذه العملية تؤكّد أن خيار أمّتنا هو المقاومة، فيما خيار التطبيع هو خيار حكومات ستكتشف خطورة انخراطها في هذا الطريق الشائك والمشين».
وأبدى ارتياحه لموقف وزير الخارجيّة السعودي في مؤتمره الصحافي مع وزير الخارجيّة الأميركي حين قال «إنّ أيّ حل في سورية غير مُمكن من دون التفاهم مع القيادة السوريّة».
وأشار المجتمعون في بيان إلى أنّهم «تداولوا أفكاراً حول خطة عمل المرحلة المقبلة، بما فيها تنظيم زيارات تضامنيّة إلى دمشق والتحضير لورش عمل حول الجوانب السياسيّة والقانونيّة والاقتصاديّة والإعلاميّة والثقافيّة والصحيّة لكسر الحصار، بما فيها توجيه مذكّرات لسفارات دول صديقة ولمؤسّسات عربيّة وإقليميّة ودوليّة جامعة، تدعو إلى السعيّ لكسر «قانون قيصر» وكلّ الإجراءات والعقوبات الأحاديّة المتّخذة من قبل الإدارة الأميركيّة وحلفائها ضدّ سورية».
وتدارسوا «تنظيم مبادرات خاصّة بشباب الأمّة لدعوتهم للانخراط في معركة كسر الحصار على سورية، استكمالاً لمبادرات الملتقى التضامني الشبابي العربي الذي نظّم رحلتين إلى سورية تحت عنوان كسر الحصار، حيث تحمّل الشباب تكاليف السفر والإقامة، بالإضافة إلى إطلاق تحرّكات في الدول المحيطة بسورية تدعوها للمساهمة في كسر كلّ أشكال الحصار المفروض عليها».
ووجّه المجتمعون دعوة إلى كل الحكومات والاتحادات والأحزاب ومنظّمات المجتمع المدني في الدول العربيّة والصديقة إلى «التلويح بسلاح المقاطعة للولايات المتحدة الأميركيّة وكلّ الدول المتعاونة معها في إحكام الحصار على سورية، على قاعدة «المُعاملة بالمثل»، وتنظيم ملتقى عربي ودولي خاصّ لدراسة السبل والأشكال المتاحة للمقاطعة العربيّة للبضائع والسلع والشركات الأميركيّة في الدول الشقيقة والصديقة، كما الدول المنخرطة في قوانين الحصار على سورية».