«الوفاء للمقاومة»: الفريق الآخر لا يريد إيصال مرشّحه إلى رئاسة الجمهوريّة
أوضحت كتلة الوفاء للمقاومة أنّه ينافس أهل المقاومة جماعة من اللبنانيين يدعمون شخصاً لا يريدون أن يصل إلى رئاسة الجمهوريّة وإنّما يستخدمونه فقط لمنع أن يصل مرشّح المقاومة، معتبرةً أنّ الشراكة الوطنيّة هي تحقيق لمصالح اللبنانيين جميعاً من دون تمييز واستنساب أو استضعاف لأحد.
وفي هذا الإطار، اعتبر رئيس الكتلة النائب محمد رعد أنّ «الفريق الآخر يريد أن يصل إلى رئاسة الجمهوريّة، هذا الشخص الذي يرونه مناسباً للقيام بهذا الدور. من هو المنافس؟ ينافس أهل المقاومة جماعة من اللبنانيين ممّن يرشّحون ويدعمون شخصاً لا يريدون أن يصل إلى رئاسة الجمهورية وإنّما يستخدمونه فقط لمنع أن يصل مرشّح المقاومة».
وقال خلال احتفال تأبيني في بلدة اللويزة الجنوبيّة «نحن نفكّر إيجاباً، في أنّ الشراكة الوطنيّة هي تحقيق لمصالح اللبنانيين جميعاً من دون تمييز واستنساب أو استضعاف لأحد، لكنّ الآخرين يفهمون الشراكة الوطنيّة بأنها استخدام لفريق آخر من اللبنانيين من أجل أن يحقّقوا مصالحهم الخاصّة على حساب جميع اللبنانيين».
بدوره، رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إيهاب حمادة خلال احتفال تربوي في بلدة سحمر البقاعيّة “أن أميركا تريد إعادة ترتيب الداخل اللبناني لتأخذه إلى انقسام حادّ، مشهده الآن هو (رئيس تيّار المردة النائب السابق) سليمان فرنجيّة و(الوزير السابق) جهاد أزعور”.
وقال “نحن نرى أنّ سليمان فرنجيّة ومن خلال تجربته السياسيّة هو الأكفأ والأرقى والأفضل للوصول إلى حلّ حول النازحين مع سورية نتيجة العلاقات التي نعرفها، وهو على مسافة واحدة مع كلّ الدول العربية، ونحن نعرف العلاقة التاريخيّة لهذا البيت السياسي على مستوى المنطقة وعلى مستوى الأمّة أو على مستوى العالم”.
وأعلن أنّه “في ظلّ ما يجري، سوف نكون دائماً على موقفنا ومن موقعنا نؤكد أنّنا ذاهبون إلى المجلس النيابي بخطى ثابتة لنقترع لمن يمتلك، برأينا ومن وجهة نظرنا، كلّ المقوّمات والمقدّرات والمؤهّلات لإنقاذ لبنان والمضيّ به إلى ما ننشد وما نرجو سواء على المستوى الاقتصادي، المالي، النقدي، أو على مستوى تسوية الأزمات أو على مستوى المواجهة بما يملك من عقل وانتماء حقيقي يرى من خلاله بأن عدوّ هذه الأمّة وأن عدوّ لبنان محصور بالإسرائيلي”.