100 عمل في معرض للفن التشكيلي في جامعة حلب
افتتحت فعاليات معرض الفن التشكيلي في صالة المكتبة المركزية في جامعة حلب وذلك بمشاركة 40 فناناً تشكيلياً من الجامعة وطلبتها.
وضمّ المعرض الذي ينظمه مكتب الإعداد الفرعي لحزب البعث العربي الاشتراكي بالجامعة حوالي مئة عمل فني، من لوحات تشكيلية وأعمال يدوية ومنحوتات، إضافةً إلى مناظر طبيعية ووجوه إنسانية تنبض بالأمل والحياة بعد كارثة الزلزال.
وأوضحت مشرفة المعرض منى خياط أنه تمّ اختيار جامعة حلب كمنبر ثقافي، لتسليط الضوء على المواهب الفنية الجديدة، وإفساح المجال للفنانين الشباب لعرض إبداعاتهم أمام شريحة واسعة من متذوّقي الفن.
وتحدث عدد من المشاركين في المعرض عن تنوع الأعمال الفنية، والتي تم فيها استخدام الألوان الزيتية والمائية، والرسم على الزجاج والخشب.
وبينت الطالبة سلفان بريمو أنها تشارك بثلاث لوحات، إحداها بورتريه شخصية عبرت فيها عن قوة شخصيتها والأمل بالمستقبل القادم، ولوحتين طبيعيتين عبرت فيهما عن السلام الداخلي والصفاء والجمال.
وقال الفنان محمد حفار: إن ركنه الفني احتوى على عشرين عملاً فنياً ولوحة، استخدم فيها الألوان الزيتية والمائية والرسم بالأحرف العربية، تناول فيها الطبيعة للتعبير عن الفرح والأمل، فيما بين علي الحسن أنه شارك بمجموعة من الأعمال الخشبية والتحف الأثرية والمنحوتات التي رصدت التراث الحلبي الأصيل.
وشاركت وجدان إبراهيم بست لوحات فنية تناولت فيها جمال الأوجه الإنسانية، إضافةً لمناظر خلابة من الطبيعة في مدينة عفرين وبعض المواقع الأثرية فيها.
وقالت المهندسة علياء ريحاوي: إنها قدمت ثلاث لوحات تناولت فيها المرأة أثناء الحرب والزلزال، ومفهوم الأمل والعودة إلى الوطن.
يذكر أن المعرض استمر على مدى خمسة أيام.