ثقافة وفنون
سكون…
} عبير حمدان
أتمسك بأطراف الليل المترامية
وأخبئ قصصي وخربشاتي
وكل الرسوم التي بهتت خطوطها
أناملي تنحتك في زوايا الغياب
وتنساب مع مرايا وجهك…
حطام المرايا اختلط بجراحي
واتسعت رقعة النزيف
حتى الهواء بات قانياً
لم يبقَ مني إلا نثرات عاشقة
وزبد يمسح رمال كفيك
والكثير من تمتمات الروح
هل أجمع شتات الغيم
أعبّد درب الريح بالأمنيات
وما تبقى من الحكايات العادية
كي يأتي الشتاء الى سكون اللحظات؟
امنحني البرق وصراخه
وأغرس أنواءك
في عمق الوهم الذي يعتريني
كي تنفض جذوري ملحها
وتشق الفجر بعبق طيفك العابر
على صفحة الأيام.