أخيرة
دردشة
عيناكِ وعيناها توأمان
يكتبها الياس عشّي
كلُّ ما في الكونِ متعبْ
إلّا عينيكِ
يا شامْ
فعيناك
وعينا حبيبتي
توأمانْ
معاً وُلدا
في اللحظةِ التي رفع الأخضرُ كوخَه
على روابي الشام
أو بين أهدابِ
حبيبتي
وتساكنَ التوأمانْ
وأقاما على رؤوس أصابعي
فما كتبت حرفاً إلّا وكان
من وحيهما.