السعودية والإمارات تضغطان على أوروبا لتطبيع العلاقات مع دمشق
أكد وزير المالية السوري، كنعان ياغي، أمس، أنّ بلاده تعتزم التقدّم بطلب الانضمام إلى “بريكس” ومنظمة “شنغهاي”.
وأشار ياغي، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إلى أنّه من المخطط أيضاً افتتاح بنك “سبيربنك” في سورية”.
بدوره، صرح رئيس معهد الصين لبحوث التحديث والعولمة، وانغ وانغ تشىمين، أنّ 13 دولة أبدت رغبتها في الانضمام إلى مجموعة “بريكس”.
في غضون ذلك، أفادت وكالة “بلومبيرغ”، بأن السعودية والإمارات تضغطان على بلدان الاتحاد الأوروبي لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية وتخفيف العقوبات.
وأوضحت الوكالة، نقلاً عن مصادر، أنّ المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطاً على نظرائهم الأوروبيين على مستويات مختلفة لعدة أشهر، مضيفة أنّ “التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سورية لا طائل من ورائها ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري”.
وأضاف المسؤولون أيضاً أن التعافي الاقتصادي قد يجذب ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم، ما يخفف الضغط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد قال إنّ “الدول الأوروبية لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سورية والدول العربية وتركيا”.