الأسعد: التغييريّون جزء من المنظومة
رأى الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أن جلسة مجلس النواب التي حملت رقم 12 لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة هي متمّمة للجلسات الـ11 التي سبقتها وإن اختلفت عنها في الشكل لوجود مرشّحيْن وليس مرشّحاً واحداً كما كان يحصل»، واصفاً الجلسة بـ»المسرحيّة المطلوب» عرضها بضغط دولي «لمعرفة الأحجام المفترضة ولو في الظاهر».
واعتبر في تصريح «أنّ الطبخة الرئاسيّة ليست جاهزة حاليّاً ولم يحن أوان إنضاجها بعد، لأنّ مكوّناتها لا تقتصر فقط على موقع رئاسة الجمهوريّة بل ستشمل كما بات واضحاً رئاسة الحكومة والحكومة وحاكميّة مصرف لبنان وقيادة الجيش وكلّ المواقع السلطويّة والأمنيّة والقضائيّة وربما غيرها الكثير لتُناسب تقليعة العهد الجديد».
وأكّد أنّ «من يُسمّون بالنواب التغييريين، انتهوا أمام من انتخبهم وسقطت شعاراتهم وقضوا على حلم كلّ من صوّت لهم على أساس أنّهم ضدّ السلطة السياسيّة الحاكمة والفاسدة، وتبيّن بالتجربة أنّهم جزء من المنظومة الحاكمة ويوزّعون الأدوار في ما بينهم، وهم ليسوا سوى وديعة دوليّة تم الاتفاق مع السلطة الحاكمة على وجودهم في مجلس النوّاب».
ورأى أنّ الدعوات إلى الحوار «شكليّة ولتقطيع الوقت» في انتظار «ما ستؤول إليه الاجتماعات الدوليّة والإقليميّة التي ربما تُنتج تسوية للبنان تؤمّن فيها مصالحها وليس فيها غالب أومغلوب بين القوى المتصارعة التي صرعت الشعب وقضت عليه والذي هو وحده المغلوب على أمره».