بروكسل ترفض الوساطة الأفريقية لوقف الحرب في أوكرانيا
علّق المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، أمس، على جهود الوساطة الأفريقية لحلّ النزاع في أوكرانيا، مؤكداً أنّ «الاتحاد الأوروبي لن يدعم مبادرة القادة الأفارقة بشأن أوكرانيا، إذا كانت تتضمن تجميد الصراع».
وأضاف: «نحن نرحب بالمبادرات البناءة التي يمكن أن تؤدي إلى السلام.. نريد سلاماً يعيد حقوق الأوكرانيين وسيادتهم، فإذا تمكن شخص ما من إقناع روسيا بمغادرة أوكرانيا، فإننا سندعمها بلا شك».
بدوره، رحب الأمين العام لـ «حلف شمال الأطلسي» ينس ستولتنبرغ، بجهود الوساطة الأفريقية في النزاع الروسي الأوكراني، مضيفاً أنّ أيّ حل يجب أن يحقق “سلاماً عادلاً”.
وتابع: «أي جهود لإيجاد حل سلمي يجب أن تعتمد أن روسيا هي المعتدي وأوكرانيا الضحية، كنقطة انطلاق للتوصل إلى السلام».
وكان الوفد الأفريقي، الذي يضمّ رؤساء جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا والسنغال ماكي سال وزامبيا هاكايندي هيشيليما ورئيس جزر القمر غزالي عثماني (يرأس حالياً الاتحاد الأفريقي)، وصل بالقطار إلى كييف صباح أمس، حيث استهل زيارته لأوكرانيا بالتوجه إلى بلدة بوتشا الواقعة في ضواحي كييف، على أن يعقبها عقد محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي.