الوطن

حجازي كرّم العشائر العربيّة والتركمانيّة: نريد رئيساً يُمثّل وطنيّاً لا تقاطعاً هجيناً

 

رأى الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي أنّ “أيّ حوار يسبقه الاشتراط بانسحاب الوزير السابق سليمان فرنجيّة مرفوض من قبلنا قطعاً”.
وتوجّه خلال لقاء حاشد في قاعة منتجع الخيال الكبير في بلدة تمنين التحتا البقاعيّة، أقامه تكريماً للعشائر العربيّة والتركمانيّة، إلى المعارضة قائلاً “خيار المواجهة لن يفيدكم بشيء، وأنتم تعرفون جيّداً أنّنا في كلّ المواجهات كنّا ننتصر، وخيار المواجهة في زمن المصالحات العربية – العربية، والعربية – الإيرانيّة، والتفاهمات والحوارات الحاصلة على مستوى المنطقة هو خيار خاطئ في الزمان والمكان، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء”.
وتابع “نريد رئيساً يمثّل وطنيّاً، لا يمثل تقاطعاً هجيناً، سيتحول هذا الرئيس بعد انتخابه إلى متهم لدى من انتخبوه، وتبدأ رحلة البحث عن صاحب الفضل في وصوله، عدا عن الخلاف على الحصص والقسمة و”تناتش” المواقع، وطبعاً الحديث عن أنّ مرشّحكم لا يريد التدخل بالسياسة وبرنامجه فقط اقتصادي يثير السخرية، في بلد السياسة فيه خبز الناس، وتتدخّل لعبة السياسة في تقاسمه”.
وأضاف “نحن نريد رئيساً نعرف موقفه من التطبيع والمقاومة، والنزوح السوري والتواصل مع سورية، والتوازن في العلاقات الخارجيّة، وكيفيّة مواجهة الضغوط الأميركيّة، ورأيه في الاقتصاد المنتج، صناعةً وزراعةً بوضوح”.
وأردف “ في موضوع الضغوط، لابدّ من أن نعبر إلى أكذوبة النوّاب التغييريين الذين تحولوا إلى أضحوكة أمام جمهورهم، بعدما تبيّن انهم “سنيوريين”، واعترفوا أنّهم تلقّوا التهديدات ورضخوا وتحالفوا مع المنظومة، فبانوا على حقيقتهم أدوات صغيرة، تارةً يتجرعون السمّ، وطوراً يتلقّون تأنيب معلمهم شينكر. نؤكد مجدّداً لهؤلاء أنّ المدخل إلى انتخاب الرئيس هو الحوار، وهذا ما دعونا إليه منذ البداية، لأننا حريصون على انتخاب رئيس الجمهوريّة وانتظام عمل المؤسّسات”.
وختاماً ألبس رؤساء العشائر العربيّة والتركمانيّة في البقاع، العباءة لحجازي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى