مواضيع متعددة وأشكال أدبية ونقدية متنوعة في ملتقى الأدباء الشهري
عقد فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب ملتقى الأدباء الشهري وذلك بمشاركة عدد من الشعراء والنقاد في مواضيع متعددة وأشكال أدبية ونقدية متنوعة.
وحضر الملتقى عدد من الأدباء وعضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتاب العرب رياض طبره.
وأكد الدكتور إبراهيم زعرور رئيس فرع الاتحاد على أهمية دعم وتفعيل المواهب الشابة ومشاركتهم مع الأدباء أصحاب الخبرة الطويلة.
وألقت الشاعرة خزامى الشلبي عدداً من نصوصها الشعرية عبرت فيها عن هموم وتداعيات إنسانية واجتماعية في وقتنا الراهن ملتزمة بالعاطفة والوزن.
ومزجت الشاعرة فاطمة جعفر في نصوصها بين الهموم وجمال الطبيعة وحياة الإنسان، واستخدمت الرموز والدلالات في المعاني التي أرادت أن تعبر عنها.
وقرأ الشاعر علي العقباني نصوصه الشعرية وتجلت فيها محبته لأمه وبلاده ووطنه، معبراً عن وجع الغربة والغياب بأسلوبه الحديث الذي يظهر فيه الأمل والوفاء.
وجاءت نصوص الشاعر الدكتور أسامة حميدة بأسلوب الشطرين، وتمحورت حول عشقه للشام والدعوة إلى المحبة والالتزام بالإنسانية، متأثراً بانعكاس العاطفة الذاتية.
وألقت الشاعرة نادية داود قصائد جمعت فيها بأسلوب عاطفي بين جمال الطبيعة والمحبة عكست من خلالها الواقع والوجدان وما تراه المرأة بشكل وجداني.
وكانت نصوص الشاعر منير خلق ملتزمة بالشطرين والموسيقى تحمل نزعة وجدانية وإنسانية ملتزمة بالموسيقى والعاطفة والدعوة إلى الإنسانية والوفاء.
وفي نصوص الشاعر العراقي وليد حسن قدّم حالة شعرية جمعت بين الأصالة والحداثة، دون أن يتخلى عن معايير الشعر وأسس وجوده الثقافي.
أما ضيف الملتقى الشاعر والناقد الدكتور نزار بريك هنيدي فقد أجاب عن أسئلة عدة طرحها عليه مدير الملتقى الشاعر قحطان بيرقدار تتعلق بالحداثة الشعرية، وأشكال القصيدة، ومعايير قصيدة النثر، والصورة الشعرية، والنثر الفني، وغيرها من التوضيحات القيّمة التي قدّمها الدكتور نزار حول قضايا متنوعة تتصل بالشعر والأدب، كما قدم إضاءات قيمة على بعض النصوص التي ألقيت في الجلسة، ثم ألقى من قصائده القصيرة: النداء، الحقيقة، الذي كان، التابوت، شرارة، الروح، الموج، كمين وألقى أيضاً قصيدة بعنوان وطبيعة صامتة والجرة المكسورة.