راوية المصري وقعت روايتها الأولى «الضحية والقنديل»
وقعت الكاتبة السويدية من أصول لبنانية راوية المصري فى فندق كروان بلازا الحمرا، روايتها الأولى «الضحية والقنديل»، في حضور حشد من المثقفين والأدباء والشعراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي والعسكري.
أصدر الرواية دار البيان العربي للدراسات والنشر وتقع فى 165 صفحة، وهي باكورة عمل الكاتبة.
تخللت الحفل كلمات لكل من العميد الركن بهاء حلال والصحافي أحمد عثمان والكاتبة المصري وأدار الحفل الأديب إبراهيم مصطفى.
وقال العميد حلال في نقده للرواية: «قلبت بين يدي رواية الضحية والقنديل فشغفت بهذه الكتابة التي تتميز بالفيض الإنساني والحكمة البشرية العميقة والتجارب الذاتية السامية عن ظروف الزمان والمكان والمتجهة أبداً الى النور المثالي المطلق، حيث هناك ما هو اكثر من الفرح واعظم من اشراقة الصباح».
وأشار الى أن «الضحية والقنديل» رواية «حملت الكثير من المقوّمات الأدبية وتركت الأثر الأكبر لرواية فى الرواية».
ولفت إلى أنها «رواية تختزن البناء السرديّ المتوهج فى مستوى الخطاب الأدبي الذي انساب بسلاسة ليصف الأحداث والمشاكل التي نهشت المجتمع بواقعية مفترضة وبروية فنية بحتة».
وأشاد عثمان بـ«إبداعات» المصري و»بقلمها الحر والمميّز وخيالها الواقعي وسردها للقصص بطريقة أدبية شملت الإبداع والتميز»، مشيراً الى أن الكاتبة قدمت «شخصيات القصة بطريقة وحبكة جيدة بعد ان حددت صفاتها وسماتها الاساسية وخاصة الغربية منها».
وقال: «لقد عملت على كشف أسرار خطيرة تحصل في مجتمعنا نعتبرها في سياق العيب والحرام وممنوع التكلم بها».
وأبدى إعجابه بقلم الكاتبة وسلاسته في الحبكة الخاصة بها من أجل «طرح جملة من المشاكل الاجتماعية التي نعيشها».
وتحدثت الكاتبة فقالت: «من منا ينكر بأننا نعيش جملة من المشكلات كانت قد أثقلت كاهل الوطن الحبيب فأقعدتنا ملزمين محسورين نهابُ اليوم ونخاف الغد الآتي».
أضافت: «أنا ابنة هذا المجتمع وإن غاب الجسد، فالعقل باق منذ عام تقريباً وأنا أخط بيدي حروفاً وكلمات داخل صفحات روايتي التي نشهد حضور توقيعها ونشرها والتي أسميتها «الضحية والقنديل».
واعتبرت أن الضحية «تتسع بقعتها لتشمل مواطني هذا البلد وقيمهم ومصادر عيشهم».
وختمت: «التغير الحقيقي عنوانه أنا وأنت هم وأنتم. شكراً بحجم الكون لكل فرد منكم وأتمنى أن نلتقي على خير بولادة رواية جديدة بعنوان «غريبة في استوكهولم».