وقفة لـ «الشعبية» بمشاركة «القومي» تضامناً مع الأسير وليد دقة
بكار: أسرانا الأبطال في باستيلات العدو يخوضون أروع ملاحم الصمود
بدعوة من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أقيمت في مخيم جرمانا بالعاصمة دمشق وقفة تضامنية مع الأسير وليد دقة والأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال،
شارك في الوقفة مدير دائرة فلسطين في المكتب السياسي ـ منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي محمود بكار، عضو اللجنة المركزية العامة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سورية محمد أبو ناموس، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حسن عبد الحميد، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية إسماعيل السنداوي، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية وممثلو لجان الدفاع عن الأسرى، وحشد من أبناء مخيم جرمانا.
وخلال الوقفة ألقى بكار كلمة أكد فيها على ضرورة التحرك دولياً والضغط على الاحتلال الصهيوني للإفراج عن الأسرى، مشدّداً على إيلاء قضيتهم الأولوية في كافة المحافل والمناسبات الدولية والإقليمية، داعياً إلى إقامة المزيد من الفعاليات والتحركات لفضح ممارسات العدو الصهيوني الإجرامية بحق الأسرى الفلسطينيين البواسل وكذلك أسرى الجولان السوري المحتلّ، مشيراً إلى أنّ أسرانا الأبطال في باستيلات العدو يخوضون أروع ملاحم الصمود بثباتهم وتحدّيهم للمحتلّ ولقضبان الزنازين، وهم بإرادتهم القوية يؤكدون أنهم أصحاب قضية آمنوا بها وحملوها آمانة في أعناقهم، وهم لم ولن يتخلوا عنها، ففلسطين بالنسبة لهم أكبر من مجرد بقعة جغرافية، إنها وطن.
من جهته طالب أبو ناموس القوى والأحزاب العربية وأحرار وشرفاء العالم بأن يعلموا أولادهم ويحكوا لهم حكايات الأسرى وصمودهم لنجعل منها قضية وثقافة وطنية وقومية وإنسانية، مشيراً إلى أنّ نضال الأسرى جزء لا يتجزأ من معركة الشعب الفلسطيني بمواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت الكلمات على ضرورة حشد الطاقات وتوحيد الجهود لمواجهة الممارسات الوحشية للعدو الصهيوني ضدّ الأسرى الفلسطينيين والعرب .
