لافرنتييف: اتفاق سوري ـ تركي على خريطة طريق روسية لتطبيع العلاقات
دانت وزارة الخارجية السورية، أمس، لاعتداءات الهمجية لقوات الاحتلال «الإسرائيلي» على الأهالي في الجولان المحتلّ، خلال تصديهم لمشروع إقامة التوربينات الهوائية.
وأشادت الوزارة بـ «وقفة العزّ» التي سطّرها الأهالي، مؤكدة أنّ «مشاريع الاحتلال ومخططاته الاستيطانية أضعف من أن تزحزح الانتماء الوطني الراسخ لأهلنا في الجولان».
في سياق منفصل، قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية، ألكسندر لافرنتييف، إنّ سورية وتركيا وإيران اتفقت على مفهوم «خريطة الطريق»، التي قدّمتها روسيا بشأن تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.
وأوضح لافرنتييف لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أنّ العملية ستستغرق بعض الوقت، معتبراً أنّ «الأهم هو أن (عملية التطبيع) تمضي قدماً؛ لأنها عملية تقدمية، لا يجب تأجيلها، والجميع متفقون على هذا».
وكشف لافرنتييف أنّ «لدى موسكو معطيات بأن واشنطن تعزز وجودها العسكري في سورية».
تزامناً، أكدت مصادر من داخل مخيم الركبان في سورية أنّ الولايات المتحدة الأميركية «تريد الحفاظ على المخيم ومنع تفكيكه من قبل الجانبين السوري والأردني، بدعم روسي»، موضحة أنّ واشنطن ترمي إلى «الحفاظ على ذريعة بقاء قواتها في قاعدة التنف غير الشرعية».