الأسعد: لا قدرة لفرنسا على إحداث أيّ اختراق
توقّع الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الاسعد في تصريح، ألاّ يكتفي الموفد الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان «باستكشاف التعقيدات التي تعرقل انتخاب رئيس الجمهورية بل ستتمدّد لقاءاته وتتوسّع مروحة أسئلته لتشمل إضافةً إلى انتخاب رئيس الجمهوريّة موضوع الحكومة واسم رئيسها وشكلها وكلّ المواقع الرسميّة والسلطويّة المؤثّرة التي ستكون قريباً على لائحة الفراغ والشغور»، لافتاً إلى «أنّ الدور الفرنسي في لبنان فقد أهميته وضعُف تأثيره وأصبح ثانويّاً وهامشيّاً».
ورأى أن «لا قدرة لفرنسا على إحداث أيّ اختراق أو تأثير على الساحة اللبنانيّة ولم تعد لاعباً رئيسيّا فيها، وهي ليست أكثر من وسيط بين القوى الإقليميّة والدوليّة المعنية والمؤثرة في لبنان، وكلّ ما تُحاول فرنسا فعله هو حجز مكان لها في أيّة تسوية يتم التوصل اليها إقليميّاً ودوليّاً على مستوى لبنان والمنطقة»، معتبراً «أنّ الدور المؤثّر والمُنتظر هو ما سينتج عن اللقاء السعودي الإيراني القريب جدّاً والموافقة الأميركيّة إذا ما أعجبتها النتائج. وحتى حصول ذلك، فإن الضبابيّة الكثيفة تطغى على ما عداها على مستوى الاستحقاق الرئاسي وغيره من استحقاقات ومحطّات سلطويّة ودستوريّة، وسيبقى لبنان تحت تأثير رياح الفراغ والشلل والانهيارات المتتالية على أكثر من صعيد ومستوى وقطاع».