الوطن

«الأحزاب العربية» زفّت شهيدي عملية عيلي: المقاومة إلى تصاعد بطولي حتى التحرير الكامل

زفّت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية الشهيدين البطلين، مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاماً) وخالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عاما)، من بلدة عوريف جنوب مدينة نابلس، بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار قرب مستوطنة «عيلي» جنوب نابلس. والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين، حيث استشهد مهند شحادة في موقع العملية، ومصطفى صباح بعد انسحابه وإطلاق النار تجاه مركبة كان يستقلها في طوباس.
وجاءت عملية استهداف المركبة العسكرية الصهيونية وإحراقها بعبوة التامر، وإصابة مروحية لتظهر مدى التطور النوعي لأداء المقاومين الأبطال.
وأكد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح في بيان أنّ هذه العمليات البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال الأخير على جنين. وتتوالى عمليات المقاومة في جنين وسلواد، لتتصدّى بكلّ عزيمة صادقة لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته.
أضاف: انّ تصاعد ممارسات الاحتلال الصهيوني الإجرامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث كان أحدثها المجزرة التي ارتكبها في مدينة جنين ومخيمها، وأدّت إلى استشهاد واصابة عشرات الفلسطينيين. بالإضافة إلى عملية الاغتيال الجبانة التي نفذها في مخيم جنين بواسطة الطائرات المُسيّرة وأدّت إلى استشهاد ثلاثة مقاومين أبطال، والتي لن تمر دون ردّ كما وعد أبطال المقاومة، ما يضع شعبنا أمام مواجهة مفتوحة في كلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعتبر صالح أنّ استمرار الدعم السياسي والعسكري من قبل الولايات المتحدة ودول غربية للكيان الغاصب وجرائمه وانتهاكاته للقوانين الدولية تشجيعاً له على الاستمرار في هذا النهج العدواني العنصري. رغم ما لذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وإننا إذ ندين هذه الممارسات الإجرامية الصهيونية، فإننا نتوجه بالتحية لنضال الشعب الفلسطيني ولمقاومته الباسلة مجدّدين ثقتنا بأنّ هذا التصعيد الصهيوني لن يقابَل إلا بمزيد من الوحدة الميدانية لفصائل المقاومة والتمسك بخيار المواجهات البطولية حتى تحرير كامل الأراضي العربية المحتلة من براثن أعداء الأمة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى