«حماس» و«الجهاد» تندّدان باعتداء المستوطنين جنوبي نابلس
دانت حركة “حماس”، أمس، “تدنيس قطعان المستوطنين المساجد وتمزيق القرآن الكريم وحرقه في قرية عوريف جنوبي نابلس”، مؤكدة أنّ “ما حدث يشكّل استفزازاً لمشاعر كل أبناء شعبنا وأمتنا”.
وحمّلت الحركة الاحتلال “الإسرائيلي” ومستوطنيه “المسؤولية كاملةً عن تداعيات الحرب الدينية المسعورة على مقدساتنا”، متوعدة إياه بدفع ثمن جرائمه.
بدورها، شدّدت “حركة الجهاد الإسلامي” الاحتلال على أن المقاومة “ستكون لها كلمتها في ردع الاحتلال عن جرائمه وانتهاكاته”، مؤكدة أن الاعتداء الأخير “سيزيد من لهيب المقاومة”.
إلى ذلك، وجّه المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، رسالة تحذير للاحتلال، بسبب “عدوانه العسكري على الفلسطينيين” في الضفة الغربية المحتلة، داعياً إلى “وضع حد له فوراً”.
وحذّر تورك من خطورة تصاعد العنف بالضفة، داعياً “إسرائيل” إلى “الالتزام بالقانون الدولي، وإجراء تحقيق فعال حول انتهاكاتها في الضفة الغربية”.
واعتبر المسؤول الأممي أنّ استخدام الاحتلال المفرط للأسلحة “يهدّد بخروج الوضع الأمني عن السيطرة”.
وشدّد تورك على ضرورة أن تقوم “إسرائيل” بما سماه بـ “إعادة ضبط” سياستها على وجه السرعة، بما “يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان”، وفق تعبيره.