أرسلان والداود أشادا بانتفاضة الجولان: الاحتلال سيُهزم ويزول
تواصلت المواقف المُشيدة بانتفاضة أهالي الجولان السوري المحتلّ، في وجه العدوّ “الإسرائيلي” دفاعاً عن أراضيهم وممتلكاتهم.
وفي هذا الإطار غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على “تويتر” كاتباً “غضّ النظر الذي ينتهجه المجتمع الدولي عن تعديّات العدو في المنطقة يُفاقم خطورة الأمور عند كلّ عدوان وحادثة تحصل وصمود المشايخ والأهالي الأبطال في الجولان المحتلّ ومساندة أهل التوحيد والوطنيين لهم في المنطقة والعالم بأسره، ستجعل النصر حليفهم بوجه مشروع التوربينات الهوائيّة الاستيطاني”.
وشدّد على أنّ “الضغط المعنوي والعسكري والقوّة التي يستخدمها العدو لفرض مشروعه والتي سيستكملها بعد الهدنة، تُحتّم التصعيد بكلّ الطرق والوسائل المتاحة… وسيُهزم”.
بدوره، أكّد الأمين العام لحركة النضال اللبناني – العربي فيصل الداود، في بيان، أنّ “أبناء الجولان السوري المحتلّ بشبابهم ورجالهم ونسائهم وأطفالهم، سطروا ملحمة عزّ وكرامة جديدة، تُضاف إلى سجّلهم الحافل بالنضال والوقفات المشرّفة في وجه العدو الإسرائيلي المحتلّ، وهذا جزء لا يتجزّأ من تاريخ بني معروف النضالي في وجه كلّ الغزاة والمستعمرين والمحتلّين، ومنطقة وادي التيم لطالما كانت معقلاً للثورات والانتفاضات بوجه كلّ محتلّ، في امتداد لثورة قائد الثورة السوريّة الكبرى الراحل سلطان باشا الأطرش حتى يومنا هذا”.
وأشار إلى “أنّ ما يقوم به العدو من محاولة لمصادرة أراضي أبناء الجولان من خلال ما يُسمى بمشروع مراوح الطاقة هو محاولة غير مباشرة لاحتلال الأراضي وتهجير أهلها منها وقطع أرزاق أبناء الجولان، الذين رفضوا وما زالوا أيّ شكل من أشكال التعامل مع الاحتلال، مؤكّدين التمسّك بهويتهم العربيّة السوريّة من خلال رفضهم الحصول على هويّة كيان الاحتلال، وهذه شهادة فخر واعتزاز بهم وبتاريخهم الناصع كبياض العمائم التوحيديّة التي تأبى الركوع إلاّ للخالق عزّ وجلّ، ومهما طال أمد الاحتلال فإنّه زائل لا محال، والجولان سيبقى سوريّاً عربيّاً مقاوماً بأهله الموحّدين الأكارم”.