الخير استقبل وفداً من «القومي»: للتحاور وانتخاب رئيس علاقته جيّدة بسوريّة
استقبل رئيس “المركز الوطني في الشمال” كمال الخير وفداً من الحزب السوري القومي الاجتماعي تقدّمه منفّذ عام المنية – الضنيّة منهل هرموش، بحضور جمال سكاف شقيق عميد الأسرى في السجون “الإسرائيليّة” يحيى سكاف، كما التقى وفوداً شعبيّة في دارته بالمنية.
وألقى الخير كلمةً خلال اللقاء اعتبر فيها أنّ الاستحقاق الرئاسي يجب أن يسلك الطريق الصحيح من خلال انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة تاريخه وطني وقادر على حلحلة الأزمات المستفحلة في وطننا وفي مقدّمها ملفّ النازحين السوريين، لأنّه لا يُمكن لأيّ رئيس أن يُقدّم شيئاً في هذا المجال إلاّ عندما يكون على علاقة جيّدة وممتازة مع سورية وهذا الرئيس لا بدّ أن يكون الوزير سليمان فرنجيّة”.
وإذ أكّد أنّه يحقّ للمقاومة نصب الخيم في مزارع شبعا لأنّها أرض لبنانيّة محتلة ويجب تحريرها، حيّا “موقف الأهالي الصامدين والجيش اللبناني الباسل الذي أكّد لبنانيّة هذه الارض” كما حيّا موقف المقاومة.
واعتبر “أنّ التجارب في لبنان أثبتت أنّ الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى انتخاب رئيس من خلال الدعوة التي وجّهها صمّام أمان لبنان دولة الرئيس نبيه برّي لكافة للقوى السياسية كافّة، لأنّ استقواء البعض بالخارج وخصوصاً بالسفارة الأميركيّة لن يُجدي نفعاً مهما طال الوقت”.
من ناحية أخرى، حيّا الخير الشهداء والجرحى من أهلنا المدنيين الفلسطينيين ومن رجال المقاومة الأبيّة التي دافعت ببسالة قلّ نظيرها عن مخيّم جنين”، لافتاً إلى أنّ “العمليّة الفدائيّة البطوليّة في مستوطنة عيلي هي ردّ طبيعي من قبل المقاومة الفلسطينيّة على الجرائم اليوميّة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني الأعزل”.
كما توجّه بـ”تحيّة الفخر والاعتزاز إلى أهالي الجولان السوري المحتلّ الذين واجهوا الاحتلال عندما أراد بالأمس التعدّي على أراضيهم حيث سقط منهم الجرحى، في إشارة موجّهة إلى العدو وحلفائه عن تمسّك أبناء الجولان بأرضهم السوريّة التي ستتحرّر وسيزول الاحتلال عنها مهما بلغت التضحيات ونحن على ثقة بأنّ جميع الأراضي السوريّة المحتلّة في الجولان و إدلب وشرق الفرات سوف تتحرّر بقيادة قائد الشرفاء في الأمّة السيّد الرئيس بشّار حافظ الأسد”.