المُرتضى ممثّلاً برّي في احتفال العامليّة: فضائل فرنجيّة تؤهّله لمنح شهادات بالوطنيّة

أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المُرتضى، أنّ رئيس “تيّار المردة” سليمان فرنجيّة يتمتّع بفضائل شخصيّة ووطنيّة “تُغنيه عن شهادات التخصّص، بل تؤهّله ليكون الجامعة العليا التي تمنح الشهادات في الوطنيّة” وقال “فليأتوا لنا بمن يُضاهي فرنجيّة، لكنّهم لن يجدوا ولو جهدوا”.
مواقف المُرتضى جاءت في كلمة له خلال تمثيله رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في رعاية احتفال “الكليّة العامليّة” بالذكرى التسعين لتأسيسها، تخلّله إزاحة الستارة عن تمثال لمؤسّسها النائب والوزير السابق رشيد بيضون، نحته الفنّان رودي رحمة بتكليف من وزير الثقافة وبتوجيه من الرئيس برّي.
وقال المُرتضى “في مناسبة الحديث عن التاريخ والحاضر والسمع والأذنين، نقول لمن يأخذ على الوزير سليمان فرنجيّة أنّه ليس صاحب اختصاص جامعي، إنّ شهادات التخصّص مهمّة لكن الأهمّ هو ما يتمتع به الرجل من فضائل وميزات يشهد له بها الخصوم قبل الأصدقاء، ومنها فائض تألّق شعوره الوطني، وقدرته على طمأنة جميع الشركاء في الوطن وأعني بالأخصّ المسلمين، وفي الآن عينه حرصه على حفظ الحضور الفاعل للمسيحيين، وتمتّعه بنفسٍ أبيّة لا تبيع ولا تشتري مكّنت له فضيلة الصفح وتجاوز الجراح الشخصيّة ووطّدت له زعامة وطنيّة قادرة على بثّ روح التلاقي بين مختلف مكوّنات هذا الوطن، وعلى صون الصيغة اللبنانيّة، التي أساسها عيش المعيّة على قاعدة التنوّع ضمن الوحدة”.
أضاف “ومنها كذلك تشبّثه بنفسٍ عروبي واضح الانتماء، معادٍ لإسرائيل، مقتنع بخطرها الوجودي على لبنان الكيان، وقدرته على إحياء الأمل وشحذ العزائم للعمل من أجل الإنقاذ والتعافي وحماية هويتنا وصون مقدّراتنا، ورفضه القاطع لأجندات بثّ الشقاق والشرذمة ورفع المتاريس النفسيّة وغير النفسيّة بين اللبنانيين، وإصراره المطلق على الانفتاح والتعاون مع العالم، كلّ العالم، إلاّ أعداء الإنسانيّة”.
واعتبر أنّ “هذه الفضائل الشخصيّة والوطنيّة التي يتمتع بها، وبأكثر منها الوزير فرنجيّة، تُغنيه عن شهادات التخصّص، بل تؤهّله ليكون الجامعة العليا التي تمنح الشهادات في الوطنيّة، فليأتوا لنا بمن يُضاهي سليمان فرنجيّة، لكنّهم لن يجدوا ولو جهدوا”.
على صعيد آخر، التقى المُرتضى في مكتبه في المكتبة الوطنيّة – قصر الصنائع، رئيس تحرير جريدة “البناء” النائب السابق ناصر قنديل وتداول وإيّاه في شؤونٍ عامّة. وعرض المُرتضى شؤوناً ثقافيّة عامّة مع ممثّل “الجمعيّة الأرمنيّة للثقافة والتعليم” (هماسكائين) كيفورك كشيشان. كما وقّع المُرتضى شهادات للطلاّب المتخرّجين في مجالات فنيّة عدّة وذلك وفق الاتفاقيّة الموقّعة بين الوزارة والجمعيّة الأرمنيّة.