الوطن

عقد اجتماعاً لفرع الجبهة الوطنية التقدمية في طرطوس بمشاركة «القومي» الشعار: قيادة الرئيس الأسد للمعركة ضدّ الإرهاب بكلّ شجاعة واقتدار أدت إلى ما نراه من انتصارات

 

التقى نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية اللواء محمد الشعار، بحضور عضوي القيادة المركزية، رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي د. صفوان سلمان والأمين العام لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي د. إياد عثمان، رئيس فرع الجبهة في طرطوس د. محمد حسين محافظ طرطوس المحامي عبد الحليم خليل، الأطر القيادية الجبهوية في محافظة طرطوس.
وحضر الاجتماع وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ كلاً من: منفذ عام طرطوس محسن المحمد، عضو فرع الجبهة في طرطوس وجدي الصائغ، ناظر المالية في منفذية طرطوس حسان محي الدين، ناظر الإذاعة في منفذية صافيتا سهيل سعيد، ناظر التربية والشباب في منفذية صافيتا ماهر شلوف، مفوض مفوضية القدموس غسان سليمان، عضو مجلس مدينة طرطوس صراع صفتلي وبطرس ديب.
ونقل الشعار إلى المجتمعين في بداية اللقاء تحيات ومحبة الرئيس الأسد، رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، ومن خلالهم إلى أبناء المحافظة، التي صمدت في وجه الإرهاب ودحرته مقدمة التضحيات الجسام كما قدّمت بقية المحافظات.ّ
وقال: إنّ وقوفكم ووقوف أبناء شعبنا وصمودهم خلف بطولات جيشنا العربي السوري الباسل والقيادة الشجاعة للرئيس بشار الأسد ومنذ العام 2011 هو الأساس الذي مكّن سورية من عودتها إلى مقعدها الطبيعي ودورها الريادي على المستوى القومي.
كما أشار إلى كلمة الرئيس الأسد الهامة في قمة جدة وتأكيدها الثوابت المبدئية لسورية. وكان التحوّل السياسي في المنطقة لا سيما الاتفاق السعودي ـ الإيراني ونتائجه الإيجابية في تفويت الفرص على الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأميركية في ضرب الاستقرار في المنطقة وإغراقها في التوتر والخلافات ما بين دولها.
وأكد الأهمية المترتبة على أحزاب الجبهة وضرورة تطوير أساليب عملها وتوسيع نشاطها ليشمل أرض المحافظة كاملة، وأن تعملوا على تعزيز مفهوم الثقافة الجبهوية ونشر الفكر الوطني القومي التقدّمي، ومحاربة أيّ شكل من أشكال الفكر الإرهابي المتطرف وذلك من خلال تفعيل مفهوم التشاركية والتعاون ما بين الأحزاب في إقامة فعالياتها الثقافية والمجتمعية لأنّ الهدف الأساس للجبهة هو سياسي وفكري في المقام الأول.
تخللت الاجتماع مداخلات قدّمها الحضور في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وقد أجاب الشعار عن التساؤلات كافة، ونوّه بالآلية المؤسساتية التي تمارس فيها الرقابة الشعبية للتصويب ومعالجة القضايا المجتمعية.
في نهاية اللقاء مع الكوادر الجبهوية في المحافظة عقد اجتماع نوعي لقيادة فرع الجبهة في طرطوس، ركز فيه الشعار على الجانب التنظيمي وأخذ المؤسسات القيادية الجبهوية دورها في متابعة ونقل هموم المواطنين من خلال الالتصاق بهم وطالب قيادة الفرع برفع المقترحات التي تراها ضرورية لتطوير أساليب العمل في هذه المحافظة وتوسيع حضورها على كامل مساحتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى