مجلة أميركية: منظمة «مجاهدي خلق» أصبحت عبئاً على داعميها
رأت مجلة «ريسبونسبل ستيت كرافت»، أمس، أنّ «القادة الغربيين ينظرون إلى منظمة « مجاهدي خلق» على أنها عائق أكثر من كونها رصيداً».
وشدّدت المجلة الأميركية على أنّ المنظمة تطورت في دول كألبانيا إلى نوع من «دولة داخل الدولة»، في إشارة إلى اتهام السلطات الألبانية للمنظمة بانتهاك الإجراءات القانونية داخل البلد الذي منحهم حق اللجوء الإنساني.
وأشارت المجلة، إلى أنّ تدابير الحكومة الألبانية بحق أفراد «مجاهدي خلق»، التي تحظى بدعم نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، جاءت في أعقاب قرار مشاب من فرنسا التي رفضت منح الإذن، لأسباب أمنية، لتجمع كبير للمنظمة الإرهابية بالقرب من باريس في تموز/ يوليو الفائت.
وأضافت أنّ «الفرنسيين غير مرتاحين للمنظمة»، موضحة أنّهم «ينظرون إلى وجودها على أنه يدر تكاليف أكثر من الفوائد».
وتابعت أنّ الضربة الأخرى للمنظمة هي التطبيع السعودي ـ الإيراني، معتبرة أنّ «السعودية ستخفض علاقاتها مع المنظمة، إنْ لم تتخلّ عنها تماماً».
واعتبرت المجلة أنّ رعاية سياسيين أميركيين من أمثال بنس للمنظمة، دليل على اختلال وظيفي سياسي لواشنطن عندما يتعلق الأمر بالعلاقات مع إيران، أكثر من كونه رهاناً آمناً للمستقبل.