فعالية شعبية حاشدة في ساحة مدينة القنيطرة المحرّرة في الذكرى الـ 49 لتحرير مدينة القنيطرة من العدو الصهيوني/
منفذ عام القنيطرة في «القومي» محمود بكار باسم أحزاب الجبهة: ثابتون على النهج الذي يقوده الرئيس بشار الأسد في سبيل انتصار سورية وتحرير كل شبر محتل من أرضها/
بمناسبة الذكرى الـ 49 لتحرير مدينة القنيطرة من العدو الصهيوني، وزيارة الرئيس الراحل حافظ الأسد للمدينة المحرّرة ورفعه علم الجمهورية العربية السورية، أقيمت فعالية حاشدة في ساحة مدينة القنيطرة المحرّرة، بحضور منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار، إلى جانب رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة اللواء علي إبراهيم، رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور خالد أباظة، محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، وممثلي أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وأعضاء مجلس الشعب، وأعضاء مجلس محافظة القنيطرة، ومدراء المؤسسات الحكومية، وفعاليات دينية وروحية واجتماعية وثقافية، وحشد من المواطنين.
ألقي كلمات عدة أكدت على معاني يوم التحرير العظيم وقيمه في نفوس أبناء الجولان الذين يتمسكون بهويتهم وبأرضهم ورفض الاحتلال الصهيوني وممارساته العدوانية.
كلمة أحزاب الجبهة
وألقى منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار، كلمة أحزاب الجبهة وجاء فيها :
نلتقي اليوم على ذرى محافظة القنيطرة في الذكرى التاسعة والأربعين لتحريرها، ذكرى رفع القائد الخالد حافظ الأسد بيارق النصر خفاقة في سمائها، لنستحضر معارك العزّ والشرف التي خاضها جيشنا السوري الباسل، حيث سجل هذا الجيش أروع الملاحم على جبهات القتال في الجولان، وأجبر العدو الصهيوني الغاشم على الاندحار عن تراب القرى والبلدات السورية.
وأكد أن النصر تحقق بفضل قيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي آمن بقدرات السوريين ورسم خطوط النصر وحدّد قواعده الفاعلة، وبالتضحيات الجسام والبطولات المشرّفة.
وأشار إلى أن جيش تشرين البطل الذي حرّر القنيطرة، سيحرر الجولان وسيرفع السيد الرئيس بشار الأسد راية التحرير وشارة النصر في قلب الجولان وفي قلوب أبنائه المتمسكين بأرضهم والمؤمنين بحتمية الانتصار والتحرير.
وأكد باسم أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية على :
التمسك بالحقوق الشرعية لشعبنا في تحرير أرضه بكافة الوسائل والسبل، ودعم صمود أهلنا في الجولان وفلسطين بوجه العدو الصهيوني وإجراءاته التعسفية.
الوقوف جنباً إلى جنب، وكتفاً إلى كتف مع جيشنا السوري البطل في كافة ميادين القتال وعلى جبهات الجولان المحتل بمواجهة العصابات الإرهابية والعدو الصهيوني على حد سواء .. فالقوة هي القول الفصل في إثبات الحق القومي أو انكاره .
الثبات على النهج الذي يقوده الرئيس بشار الأسد بحكمة وشجاعة، في سبيل انتصار سورية وتحرير كل شبر محتل من أرضها.
وختم: باسمكم جميعاً ومن على ثرى الجولان الحبيب وبالقرب من فلسطين .
نتوجّه بالتحية إلى أهلنا الصامدين الصابرين في فلسطين والجولان ونقول لهم إنكم ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبرٍ في التاريخ .
التحية لأسرانا البواسل في سجون وباستيلات العدو الصهيوني وهم يتحدّون ظلام الزنازين وقيودها .
التحية لشهدائنا طلائع انتصاراتنا الكبرى، ولجرحانا الذين نعتز بجراحهم..
التحية لسورية الأبية، موقفاً وموقعاً، صموداً وثباتاً ، جيشاً وشعباً وحكومة، بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.