أولى

تداعيات مقتل الشاب الجزائري تتفاعل والداخلية الفرنسية تعلن اعتقال 3200 شخص

لا تزال موجة الاحتجاجات الغاضبة التي أشعلها مقتل الشاب الجزائري نائل مرزوق الذي قُتل الأسبوع الماضي برصاص الشرطة، ترخي بظلالها على المشهد الأمني في فرنسا، حيث أعلن وزير الداخلية الفرنسي غيرالد دارمانين خلال زيارة لمدينة ريمس الواقعة شمال شرقي البلاد إن 3200 شخص اعتقلوا في الأيام الثلاثة الماضية، وهو «أمر غير مسبوق»، بحسب الوزير
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت سابق أن 157 شخصاً اُعتقلوا، ليل الأحد.
من جهة أخرى، تستجوب الشرطة الفرنسية الراكب الثالث
الذي كان برفقة القتيل نائل في السيارة، والذي فر من مكان الحادث بعد إطلاق النار، بحسب ما قالت السلطات الفرنسية.
وأصيب ثلاثة من أفراد الشرطة الفرنسية والدرك بجروح، وتعرض مركز للشرطة وأحد أفراد الدرك لهجوم.
وتمّ تسجيل ما لا يقلّ عن 352 حريقاً في طرقات عامة، بالإضافة إلى إشعال النار في 297 مركبة، و34 حالة من أضرار الحرائق أو محاولات إشعال النار في المباني.
وعلى الصعيد ذاته، كشف استطلاع للرأي، أجرته صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية بالاشتراك مع شركة IFOP أنّ 69 في المئة من الفرنسيين يؤيدون إعلان حالة طوارئ في البلاد بعد أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها فرنسا.
وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى من الفرنسيين تدين أعمال العنف الجارية من الاعتداءات على مراكز الشرطة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة والحرائق وافتعال الإشكالات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى