النافذة الثقافية في السيدة زينب تقيم أمسية شعرية بحضور «القومي» في ذكرى رفع الرئيس الراحل حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة
نظمت النافذة الثقافية في السيدة زينب أمسية شعرية بمناسبة ذكرى رفع الرئيس الراحل حافظ الأسد العلم السوري في سماء القنيطرة، بمشاركة الشعراء: حسني جردو، فاتن الترك، علي رنو، جاسم محمد وزهير قاسم (عضو هيئة منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي).
وحضر الأمسية الشعرية فاعليات رسمية وثقافية ووفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي تقدّمته وكيل عميد الثقافة والفنون الجميلة في الشام الدكتورة سارة عبود.
بداية، وقف الحضور دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لأرواح الشهداء الأبرار ثم ردّدوا النشيد الوطني. وقدّمت للأمسية لارا محمد.
الشاعر زهير قاسم قدّم قصيدتين: «دم العروق» مهداة لروح الرئيس الراحل حافظ الأسد و»أقسم بالدم المهدور» مهداة للجيش السوري.
ثم قدّم الشاعر جاسم محمد ثلاث قصائد من وحي المناسبة «الطريق»، «حرمون» و»القنيطرة البتول».
بدوره قدّم الشاعر حسني جردو ثلاث قصائد وطنية، «من قاسيون»، «فخر واعتزاز» و»الجولان».
الشاعرة فاتن الترك قدّمت قصيدتين «عائدون» و»يا شام».
أمّا الشاعر علي رنو فقدم قصيدتين «هذي دمشق» و»هنا الجولان».
القصائد مجّدت الذكرى وأكدت أن الجولان السوري المحتل سيتحرّر ويعود إلى حضن الوطن بهمة رجال الجيش السوري البواسل وقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.
في ختام الأمسية شكرت رئيسة النافذة الثقافية في مدينة السيدة زينب كوكب الأحمد الحضور والمشاركين، وقالت ستبقى سورية عزيزة شامخة وسيبقى يوم رفع العلم الوطني في سماء القنيطرة يوماً مكللاً بالغار والأقحوان حاضراً في ذاكرتنا وسيزيدنا إصراراً على استعادة الجولان السوري المحتل إلى الوطن الأم سورية.