رئيسي أمام قمة “شنغهاي”: للإطاحة بالدولار كأداة هيمنة غربية
أكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أمس، أنّ فوائد عضوية بلاده في منظمة شنغهاي للتعاون “ستبقى خالدة”، مشيداً بمكانة وإمكانات المنظمة المتنامية على الصعيد الدولي.
وأعرب رئيسي، في كلمته خلال القمة الـ 23 للدول الأعضاء في المنظمة، عن أمله في أن “يوفّر حضور إيران، الأرضية لضمان الأمن الجماعي والتوجيه نحو التنمية المستدامة، وتوسيع العلاقات”، معتبراً أنّ بلاده “أثبتت التزامها بضمان الأمن ومکافحة الهيمنة في المنطقة”.
وأبدى الرئيس الإيراني استعداد بلاده “لتبادل خبراتها وإمكانياتها في إطار آليات منظمة شنغهاي للتعاون” ضدّ مخاطر الإرهاب والتطرف والانفصالية، مبدياً اانفتاح طهران على التعاون في مواجهة “التهديدات الجديدة، بما في ذلك في مجال الجرائم الإلكترونية والجرائم المنظمة والمخدرات، من خلال منظمة شنغهاي للتعاون”.
وعبّر رئيسي في كلمته عن ارتياحه لانضمام إيران رسمياً إلى المنظمة، بصفتها العضو التاسع، مشدّداً على أنّ “تجربة العقود الماضية أثبتت أنّ هيمنة الدولار والنزعة العسكرية فسحت المجال أمام هيمنة نظام الهيمنة الغربية”.
وأضاف أنّ “أيّ محاولة لتشكيل نظام دولي عادل تتطلب إزالة أداة الهيمنة هذه في العلاقات البينية الإقليمية”.