الحاج عمر غندور مكرّماً من المغترب الرياضي علي جواد

من منطلق وفائه ومحبّته لنادي النجمة، وبالتزامن مع عيد الاستقلال الخاص بالولايات المتحدة الأميركية، أقام مؤسس النادي اللبناني الأميركي المغترب علي جواد حفل غداء تكريمي على شرف الرئيس التاريخي لنادي النجمة وذلك في مطعم الجواد ـ أوتوستراد المطار، وحضره إلى جانب جواد وغندور كل من: النائب السابق النجماوي الهوى علي بزي، مدير عام وزارة الشباب والرياضة السابق زيد خيامي، الأستاذ عباس طليس، منسّق اللقاء الزميل إبراهيم وزنه، الإعلامي القادم من أميركا عباس أبو خضر والزميل مازن نعيم، إلى اللاعبين: حبيب كموني، محمود برجاوي (أبو طالب)، جمال الخطيب، محمد حاطوم، أحمد شاتيلا، علي صفا، زين هاشم، حسن عبود، مصباح رميتي، عماد مرتضى، عبد الناصر كجك، خالد بهلوان، جهاد جابر، علي رمال، وصالح كركي.
استهلّ أبو خضر المناسبة مرحّباً ومعرّفاً بالنادي اللبناني الأميركي، ثم ألقى الزميل وزنه كلمة توجّه فيها شاكراً علي جواد على مبادرته، لافتاً إلى استحضار الزمن الجميل ولقاء النجوم بنجمهم الكبير عمر غندور في هذا الزمن الصعب، ثم تحدّث الكابتن حبيب كموني باسم اللاعبين، فأشاد بالدور الذي لعبه علي جواد في أميركا من خلال تأسيسه للنادي اللبناني الأميركي، وأفاض في التعبير عن مشاعره الصادقة تجاه الحاج عمر غندور، ثم ألقى النائب بزي كلمة من القلب استحضر فيها ذكرياته مع النجمة من المدرجات والملاعب، آملاً أن تستعيد الكرة اللبنانية وهجها ودورها الطليعي عربياً، وراح يقلّب في صفحات اللاعبين الحاضرين في اللقاء واحداً تلو الآخر وتمنى على وزارة الشباب والرياضة أن تلتفت بعين الرعاية والتقدير والتكريم للنجوم الرياضيين وهم على قيد الحياة، وهذا أقل الواجب تجاههم. بعد ذلك، قدّم علي جواد درع التكريم والوفاء لصانع أمجاد النجمة، وتوجّه شاكراً غندور واللاعبين على تلبيتهم الدعوة، واعداً بمزيد من اللقاءات كلما سنحت له الظروف، وختم متمنياً للنجمة دوام التألق مع استرجاع الأمجاد وحصد الألقاب. وآخر الكلمات كانت للمكرّم عمر غندور الذي أثنى في مقدّمها على مبادرة جواد وسعيه الدؤوب في نقل النجمة من بيروت إلى أميركا، وتوجّه شاكراً اللاعبين على حضورهم مؤكداً لهم بأن إخلاصهم وتكاتفهم في كافة المراحل مع الاداريين والمدربين أسهم بشكل كبير في صنع أمجاد النادي، كما أن انتصاراتهم جعلت الجماهير تتزايد وتواكب بصورة استثنائية. واختتم اللقاء بأخذ الصور الجامعة على وقع وصلات طربية للنجم «أبو طالب».