الأسعد: غرف سوداء مشبوهة تُلهي الناس
رأى الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنّ السلطة السياسيّة الحاكمة والمتحكّمة بكلّ مفاصل الدولة ومؤسّساتها ومقدراتها باتت عاجزة وغير قادرة على إنجاز أيّ استحقاق داخلي مهما كان صغيراً”.
وقال في تصريح “إنّ هذه السلطة من خلال الغرف السوداء المشبوهة تحاول تكبير وتضخيم كل حدث عفوي أو مصطنع بهدف إلهاء اللبنانيين مثل الحديث عن خطر سمكة القرش وقبله ما حصل على شاطئ صيدا وبعده في راشيا ثم عمليات الانتحار الجماعيّة وانتشار ظاهرة جماعة “القربان” وآخرها ما حدث بين القرنة السوداء وبشرّي ومحاولات تغليف كلّ حدث أو أزمة أو إشكال بغلافات وعناوين طائفيّة ومذهبيّة ومناطقيّة”.
ورأى أنّه “ليس أمام هذه السلطة لتؤمّن استمرارها سوى إشغال الناس وإلهائهم، بانتظار التفاهمات الإقليميّة والدوليّة وآخرها انتظار التفاهم الأميركي الإيراني الذي على ما يبدو، أصبح في مراحل متقدمة بانتظار تحديد موازين القوى في المنطقة وتقاسم المصالح “عالقطعة”، يعني كلّ ساحة على حدة”.
وأشار إلى “أنّ السلطة في لبنان تُحضّر نفسها لمرحلة طويلة من الفراغ عبر تنظيم الانهيار الاقتصادي والمالي واستمرار نفوذ ونهج مهندس نهب الشعب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حيث بدأ الحديث “يا أمّا بيبقى سلامة حاكماً تحت أيّ عنوان أو منصب يا أمّا الويلات والخراب” وقد يتم تعيينه مستشاراً بعد استلام النائب الأول للحاكم وسيم منصوري الحاكميّة”.
وأشار إلى “وحدة المشهدين المقاومين في لبنان وفلسطين في مواجهة العدو والتصدي له وبالعمليات النوعيّة ضدّ قوات احتلاله وغزواته وعدوانه الوحشي الذي يستهدف جنين ومخيمها وشعبها الذي يتصدّى له ببطولة وسيلحق به الهزيمة تلو الأخرى”.