أخيرة

دردشة

لترقد روح
«الخلايلة» بسلام

يكتبها الياس عشّي

المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنّين، غطتها السياسة الأميركية بتصريح رسميّ مفاده أنّ ما تقوم به «إسرائيل» هو دفاع مشروع عن النفس، وشرعنها المطبعون بعدم إقدامهم، على الأقل، بسحب سفرائهم، أو باستدعاء سفراء دولة الاحتلال للاحتجاج على وحشية ما يجري، وسكت عنها الشارع العربي الذي يلفّه صمت القبور.
واحد اسمه عبد الوهاب الخلايلة، آمن بأنّ الحياة وقفة عزّ، وأن جرائم «إسرائيل» المتواصلة منذ عقود لن تنتهي، فقرّر المواجهة.
اختار عبد الوهاب تل أبيب، وقام بعملية دهس، وصار من الشهداء. لترقد روحه بسلام. والبقاء للأمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى