الوطن

وقفة انتصار لجنين أمام مأوى شهداء المخيم في شاتيلا مهدي: طريقنا في فصائل وأحزاب المقاومة هو تحرير فلسطين

استنكاراً للعدوان الصهيوني البري والجوي الواسع على مدينة جنين ومخيمها، ودعماً لحق شعبنا في الدفاع عن أرضه، نظّمت هيئة العمل الفلسطيني اللبناني المشترك في مخيم شاتيلا، في العاصمة اللبنانية بيروت، وقفة انتصار لجنين أمام مأوى شهداء المخيم في شاتيلا.
شارك في الوقفة ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي المحامي سماح مهدي وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية في المخيم، وفاعليات وأهالي مخيم شاتيلا.
وألقى كلمة الفصائل الفلسطينية أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، عاهد فيها الأهالي في جنين ونابلس وغزة والخليل ورام الله وكلّ فلسطين من بحرها إلى نهرها بالوقوف إلى جانبهم، معتبراً أنّ هناك ثأراً بين جنين والصهاينة لأنها أذاقتهم الويل في العام 1948، وأعجزت الصهاينة عن احتلالها.
وندّد حسن باستهداف الصهاينة للعائلات الآمنة وتهجيرهم والإمعان في استهدافهم، مؤكِّداً على صمود الأهالي والمقاومة في جنين، فهم كما باقي الفلسطينيين أصحاب خبرة في الحصارات.
ووجّه حسن الشكر للقيادة الفلسطينية التي اتخذت قراراً بالإجماع الفلسطيني، وأعطت حرية القرار لكلّ الأجهزة الأمنية أن تقاوم وتُدافع عن شعبها في كلّ المخيمات وكل المدن، مشدِّداً على شعار وحدة الساحات في مواجهة الإحتلال وآلته العسكرية، مُشيداً بكيفية تداعي الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه في دعم جنين الصامدة اليوم في وجه الإحتلال.
وألقى كلمة الأحزاب والقوى الوطنية ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي المحامي سماح مهدي الذي اعتبر أنّ تاريخ شعبنا الفلسطيني حافل بالانتصارات، وأنه على مدى سنوات ما خاض معركة مع عصابات الكيان الصهيوني إلا وانتصر فيها، محققاً انتصاراً جديداً ومسجّلاً هزيمة إضافية لجيش العدو.
وأكد مهدي أنّ جيش عصابات الاحتلال لا يخوض معركة إلا متحصِّناً خلف أحدث التقنيات والآليات التي جُهِّز بها، وفي المقابل يتحصّن أبناء شعبنا ببندقية، جمعت كلّ فصائل وأحزاب المقاومة على طريق واحد وهو تحرير فلسطين.
وشدّد مهدي على أنّ اتصالنا الوحيد مع العدو هو اتصال الحديد بالحديد، والنار بالنار، معتبراً أنّ بهذا الإيمان ستبقى هذه الفصائل على عقل وقلب بندقية مقاوم واحد جميعها في طريق واحد لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى