فرنسا: تحقيق بمشاركة «مشاة البحرية» في قمع الاحتجاجات
فتحت السلطات الفرنسية، أمس، تحقيقاً بشأن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية، في قمع مثيري الشغب في مدينة لوريان الغربية، التي تضمّ قاعدة عسكرية كبيرة، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الفرنسية.
وأضافت الوزارة، في بيان لوكالة “فرانس برس”، أنّه “لن يكون هناك تعليق آخر للتحقيق حتى معرفة النتائج”.
وكانت صحيفة “لو تيليغرام” المحلية، قد نشرت صوراً لأفراد ملثّمين من “مجموعات مناهضي الشغب”، كما تسمى، يتصادمون مع المحتجين في المدينة، ليل الجمعة الماضية.
وفي هذا السياق، نفى رئيس بلدية لوريان، فابريس لوهير، امتلاكه معلومات مؤكدة بشأن ما حدث، مؤكداً أنّه “رأى أشخاصاً ملثمين، اعتقَد أنّهم من مثيري الشغب”.
وأعرب لوهير عن قلقه بشأن تأثير الحادث على سمعة مدينته.
وكانت صحيفة “لو تيليغرام” الفرنسية، نقلت قبل أيام عن ضابط شرطة لم تذكر اسمه قوله إنّ “الضباط سمحوا في البداية لمجموعات مناهضي الشغب بالتدخل، لأنّ ذلك كان يساعدهم”.
يُذكر أنّ السلطات الفرنسية اعتقلت أكثر من 3500 شخص خلال احتجاجات الأسبوع الماضي، وذلك بعد مقتل الفتى نائل المرزوقي وهو من أصول جزائرية برصاص الشرطة، في ضاحية نانتير، غربي العاصمة باريس.