حجّار جال في مراكز خدمات مرجعيون وحاصبيا هاشم: لتعويض المناطق الجنوبيّة الحدوديّة عن تقصير الحكومات المتعاقبة
شدّد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم على «أهميّة إيلاء المناطق الجنوبيّة الحدوديّة اهتماماً خاصّاً من الحكومة، لتعويض تقصير الحكومات المتعاقبة منذ التحرير حتى اليوم، خصوصاً منطقة العرقوب التي ما زالت تُمثّل عنفوان التحدّي للعدو الإسرائيلي مع انتهاكاته وخروقه اليوميّة واستفزازه الدائم لاستمرار احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وما استجدّ بموضوع الغجر ومحاولة تكريس احتلال الجزء الشمالي».
كلام هاشم جاء خلال زيارة وزير الشؤون الاجتماعيّة هكتور حجّار، منطقة حاصبيا والعرقوب ولقائه معه وفاعليّات شبعا في مركز الشؤون الاجتماعيّة، بحضور رئيس المركز محمد السعدي والعاملين فيه.
وثمّن هاشم زيارة الوزير للمناطق الحدوديّة حتى «يكون على اطّلاع مباشر على معاناة هذه المناطق، حيث كان يتم انتزاع المشاريع الإنمائيّة انتزاعاً، إذ غابت الخطّة الإنمائيّة للحكومات رغم الوعود التي أُغدقت لتعويض المناطق الحدوديّة ما فاتها زمن الاحتلال. لكن للأسف، بقيت وعوداً»، مضيفاً «ولولا وجود قيادة حكيمة سعت بكلّ ما أوتيت من إمكانات وجهد، عنيتُ بها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، الذي أعطى توجيهاته وإمكانات المجلس النيابي لتنفيذ المشاريع الأساسيّة من مدارس ومتطلّبات مياه الشفة والطرقات والمستشفيات، ولولا ذلك لكان الإنماء في خبر كان».
وختم «اليوم، نعوّل على جهد المسؤولين للإيفاء بما يتعهّدون به لتقديم الحدّ الأدنى من الخدمات الاجتماعيّة والإنمائيّة، حيث رأى وزير الشؤون بأمِّ العين وعاين المعاناة عن قرب، ليكون معنا صوت الناس لتلبية الاحتياجات الأساسيّة اليوميّة، بعد أن ارتفعت صرخة الناس من صعوبة الوصول إلى متطلّباتهم الحياتيّة».
وكان حجّار قد جال في عدد من مراكز الخدمات الإنمائيّة التابعة للوزارة في قضاءي مرجعيون وحاصبيا بهدف الاطّلاع على أوضاعها وحاجات المناطق ولقاء الموظفين. كما التقى قائمقام حاصبيا رواد سلّوم وقائمقام مرجعيون وسام حايك ورؤساء البلديّات واتحادات البلديّات ومخاتير.