إهانات مبابي تثير غضب الخليفي ولاعبي باريس سان جيرمان..
كشف «راديو مونت كارلو» الفرنسي، عن أول رد فعل من إدارة باريس سان جيرمان، على التصريحات التي أدلى بها كيليان مبابي، لاعب الفريق، اليوم السبت، حيث أثارت حالة من الغضب لدى اللاعبين والإدارة.
وأجرى مبابي، حوارًا، يوم 12 حزيران/ يونيو الماضي، مع مجلة «فرانس فوتبول»، ولكن تمّ الكشف عنه، اليوم، حيث وجَّه فيها العديد من الانتقادات لإدارة النادي الفرنسي، مؤكدًا أن وجوده في باريس لا يساعد كثيرًا في إبراز أدائه.
كما أشار «مبابي» إلى أن ما حققه الفريق في دوري أبطال أوروبا يُعدّ الحد الأقصى، وأن الفريق الفرنسي منقسم.
وقالت الإذاعة الفرنسية الشهيرة في تقريرها، السبت الماضي، إن «تصريحات مبابي الأخيرة مع مجلة «فرانس فوتبول» فجّرت الغضب داخل غرفة الملابس في باريس سان جيرمان واعتُبرت إهانة بحق النادي الفرنسي».
وأوضح التقرير أن 6 لاعبين من الفريق، بينهما اثنان منضمان حديثًا، أرسلوا هذه التصريحات إلى ناصر الخليفي، رئيس النادي، وكتب له أحدهم، قائلًا: «هذه إهانة للنادي».
وأشارت الإذاعة، إلى أن ناصر الخليفي اعتبر أيضًا أن التصريحات الأخيرة التي أدلى بها مبابي «صادمة، وبمثابة تقليل احترام لكل اللاعبين الحاليين»، وتساءل قائلًا: «إذا كان هذا هو ما يعتقده حقًا، لماذا لا يرحل الآن عن النادي؟».
واشتعلت الحرب، مؤخرًا، بين مبابي وإدارة ناديه الفرنسي، خاصة بعدما أبلغ الإدارة بأنه لن يُفعّل بند تجديد العقد، حتى حزيران/ يونيو 2025، ما يعني نهاية العقد الحالي في حزيران/ يونيو 2024.
لذلك يُضطر باريس سان جيرمان لبيع «مبابي» هذا الصيف للحصول على مقابل مادي، وتجنّب رحيله مجانًا بعد عام من الآن.
وبالفعل أكد ناصر الخليفي في تصريحات له مؤخرًا، قائلًا: «مبابي لن يرحل مجانًا.. مستحيل، وأمامه مهلة أسبوعين لحسم قراره».
وربطت العديد من التقارير، مؤخرًا، مبابي بالانتقال إلى ريال مدريد، هذا الصيف، مقابل صفقة مكلفة أو الميركاتو المقبل في صفقة انتقال حر.