أخيرة
دردشة
المسألة السورية
تُحلّ بحبر سوري
يكتبها الياس عشّي
ما زالت سورية، بقيادة الرئيس بشار الأسد، تصرّ أن يُكتبَ الحلّ للمسألة السورية، بحبر سوريّ، ولهجة سورية؛ إذ لا مكان لمن استبدل علمه الوطني بعلم الانتداب، ولا لمن عقد مؤتمراً في ظلّ خارطة سوريّة شوهاء اجتُزئت منها اسكندرون…
ولا مكان لمن تحالف مع العدو الإسرائيلي وأبدى استعداده للاعتراف بالكيان اليهودي، ولا لمن قتل، وذبح، وسرق، ودمّر، وقسّم، وكاد ينجح في إلغاء الوطن برمّته.