«المؤتمر العربي»: لدعم فلسطين وحقّ لبنان في تحرير كامل أرضه
عقدت لجنة المتابعة في «المؤتمر العربي العام» الذي يضم (المؤتمر القومي العربي، المؤتمر القومي الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربيّة، مؤسّسة القدس الدوليّة، الجبهة العربيّة التقدميّة)، اجتماعها الدوري افتراضيّاً عبر تطبيق (زوم) برئاسة خالد السفياني وحضور الأمناء العامين وممثلّي المؤتمرات والمؤسّسات وحركات المقاومة .
ووجه المؤتمر في بيان «تحيّة فخر واعتزاز للشعب الفلسطيني المجاهد في فلسطين عموماً وللأبطال المجاهدين في مخيم جنين والأهل المرابطين حاضنة المقاومة وخزّانها المتدفق، الذين سطروا صفحة جديدة في سجل الصمود والانتصار والمجد والعزّة»، مؤكّداً «أن انسحاب جيش العدو الصهيوني من المخيّم الثائر بعد هذا الصمود البطولي لأهلنا ومقاومينا الأشاوس من مختلف أذرع المقاومة الذين وقفوا صفاً واحداً، هو إعلان بفشله في تحقيق أهدافه، وهزيمته أمام إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا».
وحذّر من «تمادي الاحتلال في تقويض دور الأوقاف الإسلاميّة ومنعها من ترميم الأقصى، ومن مخططات اقتحام الأقصى والاعتداء عليه وعلى رواده في ذكرى ما يُسمى خراب المعبد في 27/7/2023» ودعا إلى تكثيف الرباط في الأقصى وصد الاقتحامات.
ورأى أنّ «حجم المخاطر والتحديات التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني وقضيّته الوطنية (…) يفرض على الكلّ الوطني الفلسطيني بكلّ ألوانه وأطيافه التحرك فوراً وسريعاً للاتفاق على خطّة وطنيّة شاملة لمواجهة المشروع الصهيوني في فلسطين»، متمنيّاً لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينيّة الذي سينعقد في القاهرة في أواخر الشهر الجاري «أن يخرج برؤية موحّدة حول ترتيب البيت الفلسطيني وبإستراتيجيّة وطنيّة جامعة تحمي الشعب الفلسطيني ومقاومته وتدعمهما».
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجامعة الدول العربيّة إلى تجاوز حالة الاستنكار والإدانة، والاضطلاع بمسؤوليّاتهم في إنهاء الاحتلال وملاحقته قانونيّاً ومحاسبة قادته على جرائمهم وإرهابهم الممارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على المدنيين في مخيّم جنين».
وحيّا المقاومة في ذكرى انتصار حرب تموز و»هي التي أرست معادلة الردع والرعب ضدّ العدو الصهيوني. وها هي اليوم تؤكّد حقّ لبنان في صدّ الاعتداءات وتحرير الأرض وتنصب خيمة على الحدود رافضةً إزالتها ومطالبة بانسحاب قوات العدو من القسم اللبناني من قرية الغجر ومن سائر النقاط الحدودية المحتلّة»، معلناً وقوفه ودعمه «للمقاومة وحقّها المشروع في تحرير جميع الأراضي اللبنانيّة والعربيّة من براثن العدو الغاصب».