ممثّلو الأسرى وعائلة بشارة زاروا بوحبيب: لتشدُّد بحماية اللبنانيين في الخارج
زار وفد من هيئة ممثّلي الأسرى والمُحرَّرين وعائلة الأسيرة المُحرّرة سهى بشارة، وزير الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، في إطار متابعته ما حصل مع بشارة من «تصرّف مستهجَن من قبل البوليس اليوناني ومنعها من دخول الأراضي اليونانيّة بحجة غير مفهومة وغير مبرَّرة من أنّها تشكّل تهديداً للأمن الوطني لهذه الدولة».
واستنكر الوفد هذا «التصرّف في حقّ رمز من رموز الحركة الأسيرة في لبنان» وشرح «حيثيّات الأمر وما يُلاقيه بعض الأسرى والمقاومين الذين يسافرون إلى الخارج، ومحاولات بعض الدول التي لديها اتفاقيات أمنيّة مع العدو الإسرائيلي توقيفهم أو منعهم من دخول أراضيها، الأمر الذي يُشكّل قلقاً لدى الكثير من أن يستطيع العدو الإسرائيلي النيل منهم»، مطالباً بـ»التشدّد في حماية اللبنانيين في الخارج وخصوصاً الذين يتعرّضون لمثل هذه المواقف نتيجة ارتباطهم بمقاومة العدو الاسرائيلي».
من جهته، وضع بو حبيب المعلومات التي تخصّ القضية أمام الوفد، ووعد بأنّه «سوف يستدعي السفيرة اليونانيّة الأسبوع المقبل للبحث في الموضوع».
من جهته، أعلن «المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن»، في بيان أنّ منسّق العلاقات الدوليّة في المركز الدكتور نبيل حلاّق، تلقى اتصالاً من البروفيسور باسياس فانغيلاس فانغيلاس عضو «الملتقى العربي الدولي من أجل العدالة لفلسطين»، شرح فيه ما حصل مع بشارة في مطار أثينا، وذلك بمنعها من دخول اليونان بطلب من السفارتين الأميركية و»الإسرائيلية» للحكومة اليونانيّة. وقد جرى اتصال بين بشارة وفانغيلاس خلال احتجازها والذي قام بدوره بإرسال عضو منتدى العدالة لفلسطين المحامي الحقوقي الدولي يانيس راخيوتيس للاطلاع على القضيّة ومكث المحامي راخيوتيس في المطار مع بشارة إلى حين مغادرتها.
أضاف «وعند وصول المناضلة سهى بشارة إلى سويسرا قامت بالاتصال بفانغيلاس وراخيوتيس لشكرهما على و قفتهما معها. والجدير ذكره أنّ قضيّة بشارة حسب البروفسور فانغاليس، قد أثارت موجة من السخط والاستهجان على ما قامت به الحكومة اليونانيّة من قبل جهات عديدة حزبيّة وحقوقيّة يونانيّة. وبدورنا نشكر في المركز العربي الدولي للتواصل رفاقنا في اليونان على وقفتهم مع الأسيرة المحرَّرة القدوة المناضلة سهى بشارة».