كوبا: واشنطن تحاصر نشاطنا الطبي في الخارج
استنكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغير، أمس، قيام السلطات الأميركية بإطلاق دعوة لتخصيص ملايين الدولارات من أجل الترويج لحملة ضدّ التعاون الطبي الكوبي مع الخارج.
وأوضح رودريغير عبر حسابه في “تويتر”، أن واشنطن تلجأ “دون أيّ مبرّر إلى الافتراء لتشويه سمعة العمل الإنساني والتضامني” الذي تقوم به كوبا لدعم صحة الشعوب الأخرى.
كما دان الوزير الكوبي “استمرار الولايات المتحدة في حرمان كوبا من مصادر الدخل الاقتصادي”، متّهماً إياها بـ “التشجيع على سرقة الكوادر الطبية المُدرّبة لأغراضٍ تخريبية واضحة”.
وشدّد رودريغيز على أنّه من حقّ بلاده، أسوة بباقي دول العالم، “تنفيذ برامج تعاون لرعاية وحماية صحة شعوبها”، مذكّراً بأنّ الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان.
وتابع أنّ “الولايات المتحدة ترتكب جريمة بسعيها لإنكار هذا الحق أو إعاقته لأسبابٍ سياسية”، معتبراً أنّ “واشنطن تحرم عشرات الآلاف من الأشخاص من الوصول إلى الخدمات الصحية لأسباب تتعلق بالانتقام السياسي”.
يُذكر أن كوبا، ومنذ تشكيل فرقة “هنري ريف” في عام 2005، من قبل الرئيس فيدل كاسترو، أرسلت 88 لواءاً طبياً إلى 56 دولة.