إطلاق ديوان «ذاكرة شحيم» للشاعر منذر الحجار
أطلق الشاعر منذر الحجار في مقر النادي، ديوانه الجديد، بعنوان “ذاكرة شحيم – شحيم يوم كانت ضيعة” – شعر تراثي لبناني، برعاية النادي الثقافي في شحيم و”منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي”، بحضور وليد الحاج شحادة ممثلاً النائب بلال عبد الله، النائب السابق محمد الحجار، الوزير السابق طارق الخطيب، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب سمير منصور، رئيس النادي الثقافي في شحيم غياث الحجار، السفير السابق جودت الحجار، رئيس بلدية شحيم السابق أحمد فواز وفاعليات.
استهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني، ثم ترحيب وتقديم من الشاعرة سهاد يوسف شمس الدين، وألقت الشاعرة ميراي عبد الله شحادة كلمة “منتدى شاعر الكورة الخضراء”، وقالت: “شحيم النبض وحكاية النسور في مقالع الجبال. شحيم الإنسان المتنسك في أصغر ذرة تراب، شحيم مرتع الفينيقيين وعرين الأمجاد. جئت أشارككم عرس التراث الشامخ كالطاووس في ذكريات المنذر الحجار، أشارككم ودهشة العمر الغافي على وسادة كتابه الطريف”.
وهنأت الحجار بمجموعته الشعرية السادسة الصادرة عن منشورات «منتدى شاعر الكورة الخضراء عبد الله شحادة الثقافي».
ثم تحدّث الشاعر ناظم الحاج شحادة باسم “اللقاء الأدبي” في إقليم الخروب، فتناول بلدة شحيم، التي كانت ضيعة قبل 70 سنة او ما يزيد، وكانت محصورة بأربعة أحياء ولا يتجاوز عدد سكانها الـ 2000 نسمة، وأما اليوم فقد توسعت عمرانياً وتضاعفت سكانياً ونشأت أحياء جديدة. ولفت الى ان “شحيم تزخر بالكفاءات العلمية والوظيفية والثقافية وبالرتب العسكرية وغيرها من الشخصيات النيابية والوزارية، إضافة الى المراكز القضائية والإدارية، منوّها بديوان الشاعر منذر الحجار الجديد”.
وشدّد ناشر «مؤسسة الرحاب الحديثة» أحمد فواز على أن «ما تفرقه السياسة تجمعه الثقافة». وتوقف عند «إصرار الشاعر منذر الحجار على إطلاق ديوانه على الرغم من الظروف الصعبة»، مستذكراً «رجل المبادرات الشاعر الراحل يوسف شمس الدين».
وأشار إلى أن «ذاكرة شحيم هي الدلالة على طبيعة بنيان مجتمع مؤمن ببلده».
في الختام تحدث الشاعر الحجار فأكد أنه سيستمر في كتابة الشعر مهما كانت الظروف والأوضاع والتحديات. وأشار الى أن “الكتاب هو نافذة على الزمن الجميل، الذي نتمنى أن يتكرّر مجدداً”، ولفت الى ان “مقدمة الكتاب كانت للمربي علي الدغيلي عبد الله”، ثم تناول ما يشمله الكتاب والذي يضم حكايات واعمال الضيعة والفروسية وناطور الضيعة وغيرها.
ثم وقع الحجار ديوانه، وتسلمت السيدتان ميراي شحادة وإفراز الحاج درعين تقديريتين.