المعركة الفاصلة والأخيرة ستكون في البحر الأحمر
} حميد عبد القادر عنتر
يتوافق الشر بالشر استمراراً بمواصلة المكائد والأعمال الشيطانية، فدليل ذلك وصول السفير الأميركي إلى قصر المعاشيق عدن، وإعلان البنتاغون تحرك بوارج حربية، وربما سفن حاملات طائرات، والآلاف من الجنود الأميركيين باتجاه خليج عدن.
ربما تشهد المنطقة عملية تصعيد عسكري، وستكون المواجهة مباشرة بين معسكر الحق ومعسكر الباطل، معسكر الحق يمثل الجيش واللجان الشعبية الذي تصدّى للعدوان بقيادة السيد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة، ومعسكر الباطل بقيادة قوى الاستكبار العالمي.
إنّ التوقعات المحتملة بأن تتسع الحرب؛ لتشمل دول الإقليم، وبالتالي ستكون المعركة الأخيرة والفاصلة في البحر الأحمر.
إنّ الهدف والغرض من هذا العدوان الكوني هو السيطرة على الممرات المائية ومضيق باب المندب، من أجل تأمين الملاحة الدولية لصالح الكيان الصهيوني في حالة نشوب الحرب، لكن أنى له ذلك؟ فكل مكيدة سترجع عليهم نكالاً ووبالاً.
المواجهة المباشرة بين معسكر الحق ومعسكر الباطل نهايتها ـ بلاشك ـ انتصار معسكر الحق على معسكر الباطل تمهيداً لإقامة دولة العدل الإلهي.