إسلام علّوش يُحاكَم بتُهم ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية

كشفت صحيفة “لو فيغارو”، أمس، أنّ القيادي السابق في جماعة ما يُسمى “جيش الإسلام” إسلام علوش، يُحاكم أمام القضاء الفرنسي، مؤكدة أنّ قاضي تحقيق من وحدة الجرائم ضد الإنسانية أحال السوري مجدي نعمة، المعروف باسمه الحركي “إسلام علوش”، إلى محكمة جنايات باريس.
يأتي ذلك، بعدما رفضت غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس، الطعون التي تقدم بها فريق الدفاع عن علّوش.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنّ علّوش المولود عام 1988 في السعودية، “كان شريكاً في المذابح ضد السكان المدنيين وأسرى الحرب التي ارتكبتها جماعة جيش الإسلام” خلال الحرب السورية، مضيفة أنّ “علوش مارس القتل والتعذيب، وكان يشرع أيضاً في التجنيد القسري للأطفال لجعلهم مقاتلين”.
ورداً على لائحة الاتهام الموجهة إلى موكله، اعتبر المحامي رومان رويز، أنّ “الملف بأكمله مبني على الشهادات والتأكيدات التي لم يتم التحقق منها قط”.
يُذكر أنّ علّوش اعتقل في مدينة مرسيليا عام 2020، بعدما جاء إلى فرنسا بصفة طالب، وهو يواجه الآن تهمة التواطؤ في جرائم حرب وحالات اختفاء قسري، إضافة إلى المشاركة في مجموعة تم تشكيلها لارتكاب جرائم حرب، وفقاً للصحيفة.