المنظمات الشبابية شدّدت على التصدي للانحرافات الأخلاقية وأكدت دعم الجامعة اللبنانية والتعليم الرسمي
اجتمعت المنظمات الشبابية اللبنانية في مركز حزب الاتحاد في منطقة بربور، وتناول المجتمعون مجموعة من القضايا الشبابية والتربوية، وأكدوا في بيان، “ضرورة مواجهة الأفكار والطروحات والقيّم التي تتنافى مع الدين والطبيعة ومنها الشذوذ الجنسي والتي تحاول التخفي خلف شعار الحرية الشخصية”، وشددوا على “التصدي لهذه الأفكار الفاسدة ومنع انتشارها في مجتمعنا اللبناني”، كما ودعوا “الجهات التربوية الرسمية والخاصة ووسائل الاعلام إلى منع ولوج هذه الأفكار الشاذة إلى أطفالنا ومجتمعنا وإنزال أقصى العقوبات بحق المخالفين تطبيقا لقانون العقوبات اللبناني”.
واستنكروا “اصدار كتب خاصة بالمدارس الصيفية عبر منظمة USAID وجمعية كتابي بالتعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي للبحوث والانماء فيها ايحاءات ترمز للشذوذ”، وطالبوا وزارة التربية بسحب هذه الكتب.
وطالبت المنظمات الشبابية “روابط التعليم في لبنان بمختلف فئاتها، الانسحاب من المنظمة الدولية للتربية وذلك رداً على دعواتها للترويج للشذوذ الجنسي وأدوارها المشبوهة خاصة لناحية التطبيع مع الكيان الصهيوني وعدم الاكتفاء برفض الافكار فقط”.
كذلك اكدت “ضرورة مساندة الجامعة اللبنانية والحفاظ عليها كونها الإطار الوطني الجامع لكافة الشباب اللبناني، ودعوة الحكومة اللبنانية إلى تعزيز وزيادة موازنة الجامعة وتقديم كل وسائل الدعم اللازمة لتحقيق انطلاقة سليمة للعام الدراسي، وضرورة الحفاظ على التعليم الرسمي الثانوي والأساسي وتأمين استمراريته من خلال تحقيق المطالب المحقة للأساتذة والمعلمين ودعم الموازنة التشغيلية للمدارس والثانويات الرسمية”.
كما وتم الاتفاق على “مجموعة من الخطوات العملية للوصول إلى تحقيق هذه النقاط”.
وحضر اللقاء كل من التعبئة التربوية في حزب الله، منتدى الشباب في الحزب الديمقراطي، مكتب الشباب والرياضة في حركة أمل، مصلحة طلاب زاواريان في حزب الطاشناق، عمدة التربية والشباب في الحزب القومي السوري الاجتماعي، قطاع الشباب في حزب البعث العربي الاشتراكي، أمانة التربية والطلاب في حزب التوحيد، منظمة شباب الاتحاد في حزب الاتحاد، جمعية شباب المشاريع، مكتب الشباب في الحزب العربي الديمقراطي، مكتب الشباب في المؤتمر الشعبي اللبناني، مكتب الشباب في الجماعة الاسلامية.