أخيرة
دردشة صباحية
عودة إلى الينبوع
يكتبها الياس عشّي
سألتني:
لمَ لا تعيد إلى دردشتك الصباحية تألقها وحضورها البهي؟
سألتها:
علامَ تلمّحين؟
قالت:
دردشتك صارت موقفاً، أنا وغيري ممن يرحلون في البحث عن الجمال، نريدها قصيدة لعينين خضراوين طالما كانتا حديث صباح، وحديث مساء، وكانتا أسطورة لكلّ زمان، ولكلّ مكان.
ثم قالت:
أحفظ على ظهر قلبي ما قلتَه يوماً في دردشتك الصباحية:
حبيبتي
أبعدي عينيك عن قهوتي
فقهوتي أحبّها
دون سكّر…