منفذية القنيطرة في «القومي» أحيت ذكرى استشهاد سعاده باحتفال حاشد في بلدة سبينة/

المنفذ العام محمود بكار: حزبنا ماض في تقديم التضحيات من أجل حياة سورية وعزها ومجدها /
حسين عسكر: العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة.. وتحرير الجولان وفلسطين بات قريباً/
عمر حميّد: أبناء فلسطين لن يتوانوا لحظة عن تقديم الدماء في سبيل حرية فلسطين/
أحمد فياض: أنطون سعاده أسس حزباً مقاوماً كان من أوائل المدافعين عن فلسطين /

أحيت منفذية القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد مؤسس الحزب أنطون سعاده، فأقامت احتفالاً في بلدة سبينة ـ ريف دمشق، حضره جمع كبير من القوميين والمواطنين.
تقدم الحضور أمين الشعبة الثانية في فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين عسكر مُمثلاً أمين فرع القنيطرة في “البعث” ـ رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية الدكتور خالد أباظة، عضو المكتب التنفيذي في محافظة القنيطرة حسين البكر مُمثلاً محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران، أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية أبو عماد رامز، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤول الساحة السورية حسن عبد الحميد، نائب امين سر اقليم سوريا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عمر حمّيد، مسؤول الساحة السورية لجبهة التحرير الفلسطينية أحمد الكردي، عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الانتفاضة أبو عمار قاسم، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد ذياب، عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية محمد علي أبو علي، أمين فرع القنيطرة لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية أحمد فياض، أعضاء مجلس محافظة القنيطرة، وعدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، وفعاليات ثقافية واجتماعية وسياسية.
وكان في استقبال المشاركين منفذ عام القنيطرة في الحزب السوري القومي الاجتماعي ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار، وأعضاء هيئة المنفذية، ومدراء مديريات شبعا والسيدة زينب والبطيحة والسبينة ومفوض مفوضية تجمع شبعا.
تولى مدير مديرية سبينة زهير قاسم التعريف فدعا إلى الوقوف للنشيدين الرسميين للجمهورية العربية السورية والحزب السوري القومي الاجتماعي ودقيقة صمت تحية للشهداء، ثم تحدث عن معاني يوم الفداء والوفاء.
كلمة «البعث»
ألقى أمين الشعبة الثانية في فرع القنيطرة في حزب البعث العربي الاشتراكي حسين عسكر كلمة أكد فيها على تلازم مسار المقاومة نهجاً وفكراً وفي كافة المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، ورأى أن تحرير الجولان وفلسطين بات قريباً وأنّ العدو الصهيوني لا يفهم سوى لغة القوة، لافتاً إلى أن سورية حققت انتصاراً تاريخياً في حربها ضد العصابات الارهابية وستواصل العمل لتحرير كافة الأراضي المحتلة بما فيها الجولان السوري، وهذا الانتصار هو بفضل تضحيات الجيش وشهدائه وصمود الشعب السوري الأبي وبفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
وأشاد بوقوف الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى جانب الجيش السوري والتضحيات التي قدمها، وختم كلمته موجها التحية لمؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده.
كلمة فلسطين
ثم ألقى نائب أمين سر اقليم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح عمر حميّد كلمة فلسطين، فحيّا مؤسس الحزب الشهيد انطون سعاده، وأشار إلى مسيرة نضال الحزب القومي في فلسطين ولبنان وسورية وما قدمه من شهداء وتضحيات.
وشدّد حمّيد على أهمية توحيد الصف الفلسطيني بمواجهة العدو الصهيوني وحيا أبطال مخيم جنين الذين قهروا العدو ومنعوه من تحقيق أهدافه العدوانية والاستيطانية، مؤكداً أنّ أبناء فلسطين لن يتوانوا لحظة عن تقديم الدماء في سبيل حرية فلسطين وتحقيق العودة وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وختم كلمته موجهاً التحية لسورية شعباً وقيادةً لمواقفها تجاه القضية الفلسطينية ولصمودها الأسطوري في مواجهة الحرب الظلامية التي شنت عليها .
كلمة الجبهة
أمين فرع القنيطرة لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي أحمد فياض ألقى كلمة أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في القنيطرة وفيها أشار إلى أنّ أنطون سعاده أسس حزباً مقاوماً كان من أوائل المدافعين عن فلسطين وقضايا أمتنا وأبناء هذا الحزب لا زالوا يقدمون التضحيات العظيمة لأنهم يؤمنون بالعقيدة التي وضعها سعاده ويدافعون عن قضية آمنوا بها.
وختم فياض قائلاً: إنّ سورية ستحيا بتضحيات أبنائها وبفضل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
كلمة «القومي»
وألقى منفذ عام القنيطرة في “القومي” ـ عضو قيادة فرع الجبهة الوطنية التقدمية محمود بكار كلمة أشار فيها إلى أنّ إحياء يوم الفداء والوفاء ذكرى استشهاد مؤسس حزبنا وباعث نهضتنا أنطون سعاده هو للتأكيد بأنّ حزب سعاده، فكراً وعقيدة، باقٍ على نهج الصراع، وماض في تقديم التضحيات من أجل حياة سورية وعزها ومجدها.
أضاف: حزبنا باقٍ، لا يهادن في صراع، ولا يساوم على حق، بل يتقدم الصفوف في معارك العز ضد عدونا الوجودي وكل قوى الارهاب.. وتشهد لنا ميادين القتال في معارك الدفاع عن فلسطين حيث قدمنا كوكبة شهداء بينهم حسين البنا وسعيد العاص، وفي جنوب لبنان حيث كانت العمليات الاستشهادية مع سناء محيدلي ووجدي الصايغ إلى زهر ابي عساف وفدوى حسن غانم وليس انتهاءً بشهداء نسور الزوبعة الذين روت دمائهم تراب سورية الشام وامتزجت مع دماء شهداء الجيش السوري في الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة. فتحية للشهداء الذين كتبوا تاريخ الأمة المشرق والمشرّف بدمائهم الزكية.
وأشار بكار إلى أن سعاده استشرف الخطر الصهيوني وحذر منه وواجهه، لذلك حاكوا مؤامرة عدوانية ضده واغتالوه بمحاكمة صورية. لكن سعاده ظلّ حاضراً في حزبه الذي سجل محطات مضيئة ووقفات عز، وبقي حيّا خالداً في نفوس الهاتفين لحياة سورية.
ووجه بكار التحية إلى شعبنا في فلسطين ومقاومته البطلة في جنين وغزة ونابلس وكل فلسطين بمواجهة العدو الصهيوني.
وأكد أنه بفضل قيادة وشجاعة الرئيس بشار الأسد، وتضحيات جيش تشرين وصمود السوريين، انتصرت سورية على الارهاب ورعاته، وأفشلت أهداف الحرب الارهابية الكونية التي شُنت عليها منذ ثلاثة عشر عاماً، وسورية عازمة على الصمود والمواجهة وكسر اجراءات الحصار القسرية.
وختم كلمته بتجديد العهد والوعد بأن يبقى الحزب السوري القومي الاجتماعي كما أراده أنطون سعاده حزباً مقاوماً يقف لجانب الشعب ويحقق مصالحه ومصلحة الوطن والأمة عاملاً لحياة سورية ونهضتها وكرامة أبنائها.
لوحات فنية لأشبال ونسور 
مديرية سبينة
وفي ختام الفعالية قدم أشبال ونسور مديرية سبينة لوحات فنية استعرضت تاريخ سورية وتراثها، ومسرحية تحاكي العملية البطولية للشهيد القومي خالد علوان، وفقرة عن استشهاد سعاده. وفقرات فنية راقصة مع الأغاني الوطنية والقومية.
وحول الذكرى صرح عدد من المشاركين لوسائل الاعلام، فأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مسؤول الساحة السورية حسن عبد الحميد أن العلاقة التي تجمع الفصائل بالحزب السوري القومي الاجتماعي تعمدت بالدم في عمليات المقاومة البطولية في فلسطين وجنوب لبنان.
من جهته، وجّه عضو المكتب التنفيذي لمحافظة القنيطرة حسن البكر التحية لروح الشهيد الزعيم أنطون سعاده، مشيراً إلى أن القوميين الاجتماعيين عندما يقولون تحيا سورية فهذا يعني أن سورية ستحيا قوية في عالمها العربي وبأن دمشق هي عاصمة الأمة، وسورية هي قلب العروبة النابض.