«حكاية جدّي» حوارية غنائية تجمع الفنان دريد لحام بطفلة موهوبة
حملت أغنية “حكاية جدي” بكلماتها البسيطة معاني سامية من القيم الوجدانية والحنين إلى الأجداد الذي يوقظ فينا ذكريات الزمن الجميل.
والأغنية حوارية غنائية أدتها الطفلة مارلي يعقوب مع الفنان دريد لحام، وفي لقاء مع والد الطفلة طوني يعقوب الذي كتب كلماتها تحدّث عن تفاصيل العمل الذي استغرقت كتابته ثلاثة أشهر ليكون عفوياً ومؤثراً، ويحمل رسالة مضمونها إنساني وجداني يجسّده الجد وحفيدته، وذلك في ظل ابتعاد العائلة عن بعضها بسبب الحرب والظروف الحياتية القاسية.
وقال: “إن الأغنية رسالة محبة لكل عائلة لتحافظ على ترابطها وتماسكها وفيها دعوة للأبناء إلى التمسك بآبائهم وأجدادهم والاستماع إلى حكاياهم وقصصهم ونصائحهم”.
وبين يعقوب أن كلمات الأغنية التي عرضت على الفنان دريد لحام لاقت إعجابه وقبوله، لافتاً إلى أهمية مثل هذه الأعمال، ولا سيما في ظل انشغال الأطفال والشباب بوسائل التواصل.
ولفت إلى المجهود الكبير الذي قام به فريق العمل المتمثل بالملحن شادي أميل سروة وتوزيع ناريك عبجيان من أرمينيا وميكسينغ وماستيرنغ فادي جيجي من لبنان والمايسترو سمير كويفاتي، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل المختصين في استديو جامعة البعث لتسجيل صوت الطفلة، وصولاً للتصوير في دار الياسمين بدمشق، مبيناً أن هذا التكاتف والتعاون بين فريق العمل أنتج عملاً عفوياً جميلاً وهو ليس الأول للطفلة مارلي وإنما الرابع.
الطفلة مارلي يعقوب ابنة الست سنوات عبرت عن فرحتها وسعادتها بلقاء الفنان لحام وتصوير الأغنية معه، وقالت: “كل التعب الذي مررت به لتحفيظي الأغنية من قبل أمي، والتسجيل في استديو الجامعة والتكرار للكلمات حتى أكون متمكنة منها اختفى عندما التقيت الفنان دريد لحام الذي عاملني بكل لطف ورقة وكسر لديّ حاجز الخوف، فكان شعوري مفعماً بالمحبة والصدق، وأشعر كأنني فعلاً مع جدي”.