ثقافة وفنون

أوان الزهر

‭}‬ عبير حمدان
لانك تسكن بين طفولتي وأنوثتي
تتجلى أبجديتي بأبهى قواعدها
سأغفو على تفاصيلك
علّك تقطف لي حُلماً…
لو لم يحن أوان الزهر بعد…
تبقى بوحي الاول
حيث ضاقت المُقل
هناك غافلتنا القُبل
لاح بريقُ أمسية
على قارعة العمر
ونسيت أن أكبر.. إلى حين!!
حيث أدركت أن حضورك ومضة حنين
غداً سأحاول أن اكتب تفاصيلك على وجهي المرهق
فكل مساحيق التجميل لا تجدي
حين تتنقل أناملك
بين انسدال الخصلة العابثة وارتجاف الضحكة
يزول تأثير الليل على عيوني التي تغمرك بقوة
كي لا يسلبني اياك الضباب
غداً ستنبت الكلمات في كل مكان
وسيختال الوقت بفعلته
قد فضحني قلمي حين هرب مني إليك
عاد مزهواً كالرمح
حفر وجهك على كل الأوراق
اختفى بياضها
نقطة عند آخر سطرٍ تشبهني
وخواطر كتبتها لك مُحال أن تُشبه سواك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى