بشّور: لتنفيذ قرارات دعم القدس وحماية المُقدّسات
اعتبر المُنسّق العام لـ”الحملة الأهليّة لنصرة فلسطين وقضايا الأُمّة” معن بشّور أنّ “الإجماع الإسلامي الذي تجلّى في المؤتمر المرئي لمنظّمة التعاون الإسلامي بدعوة من المملكة العربيّة السعوديّة والعراق وإيران، هو خطوة إيجابيّة باتجاه تأكيد وحدة الأمّة في رفضها أيّ تطاول على مقدّساتها وعلى رموزها الدينيّة والوطنيّة”.
ورأى في هذا الإجماع “ما يُبشِّر بإمكان إجماع مماثل على المستوى الشعبي والرسمي حول المسجد الأقصى والمقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، باعتبار أنّ الانتهاكات الصهيونيّة لحرمة المسجد الأقصى لا تقلّ خطورة عن جرائم حرق نسخ من القرآن الكريم”، مؤكّداً “أنّ الاهتمام بالمسجد الأقصى وبدعم القدس، بأهلها ومقاومتها والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، يجب أن يُعطى أولويّة في الاهتمامات العربيّة، وأن تُنفذّ كلّ القرارات السابقة، العربيّة والإسلاميّة، التي تنصّ على دعم القدس وحماية المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، وعلى توفير كلّ شروط الصمود لأهلنا في القدس كما في كلّ فلسطين في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
وإذ اعتبر “أنّ إجماع الأُمّة على قضاياها المصيريّة هو خطوة بالاتجاه الصحيح”، أمل “أن تتواصل على كلّ المستويات بما يفتح أملاً جديداً لأُمّتنا على طريق تحقيق أهدافها وتحرير أرضها واستعادة استقلالها الكامل”.