الأمم المتحدة: عملية إنقاذ «صافر» دخلت مراحلها النهائية
أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آكيم شتاينر، أمس، وصول عملية نقل النفط المخزن في الناقلة المتهالكة “صافر” الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، مرحلتها النهائية مع تفريغ أكثر من 70% من الخام إلى السفينة البديلة.
وأشار إلى أن “عملية الأمم المتحدة لوقف كارثة تسرب النفط في البحر الأحمر في مرحلتها النهائية”.
يأتي ذلك بعد أيام من بدء الأمم المتحدة عملية سحب حمولة الناقلة البالغة أكثر من مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة، على أن تزيل العملية التي تبلغ كلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.
وكانت حكومة صنعاء والأمم المتحدة وقعتا في آذار/ مارس الماضي، مذكرة تفاهم بشأن “صافر”، لنقل حمولتها إلى سفينة أخرى، بعد أن كانت صنعاء قد أعربت سابقاً عن استيائها من تجاهل الأمم المتحدة لالتزاماتها تجاه الناقلة.
يُذكر أنّ خزان “صافر” النفطي، الذي صُنع قبل 47 عاماً، والمتمركز في ميناء رأس عيسى، شمالي ميناء الحُديدة، لم يخضع لأعمال الصيانة، منذ العدوان على اليمن عام 2015، مما أدى إلى تسرّب المياه إلى هيكله.