أولى

عبداللهيان: هيمنة الولايات المتحدة بدأت تنتهي

أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، أنّ الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، سيشارك في اجتماع قادة مجموعة «بريكس» المقبل.
وخلال مؤتمر صحافي، على هامش اجتماع «إيران – بريكس: آفاق الشراكة والتعاون» في طهران، قال عبد اللهيان: «في ما يتعلق بانضمامنا إلى بريكس، فنحن لا نزال في أول الطريق».
وأضاف: «لا يوجد أي ارتباط بين انضمامنا إلى منظمة شانغهاي وإمكان انضمامنا إلى مجموعة بريكس، مع استئناف المفاوضات وإحياء الاتفاق النووي».
وشدّد الوزير الإيراني على أنّ «هيمنة الولايات المتحدة على العالم بدأت تنتهي، وإيران ستستثمر كل الفرص في تسريع انضمامها إلى بريكس»، مشيراً إلى أنّ «الشراكة بين إيران وبريكس في بعض المجالات بدأت من الناحية العملية».
وكان عبد اللهيان أكد الشهر الماضي أنّ عضوية إيران في منظمة شنغهاي «وفّرت قدرة متزايدة وأقوى بالنسبة إلى الصين وإيران، من أجل تطوير تعاونهما بصورة متعددة الأطراف، مع وجودهما في هذه المنظمة».
وتعتزم مجموعة دول الـ«بريكس» أن تُقرر هذا العام إذا كانت ستقبل أعضاء جُدداً، وما المعايير التي سيتعيّن عليهم تلبيتها، وفق وكالة «بلومبيرغ» الأميركية.
وبين الدول التي قدّمت طلبات انضمام رسمية إلى المنظمة إيران والسعودية والجزائر والأرجنتين، بينما أعلنت تركيا ومصر اهتمامهما بالعضوية في هذه المجموعة. ودعمت روسيا انضمام إيران والأرجنتين إلى مجموعة «بريكس»، بعد أيام من إعلان البلدين الرغبة في الانضمام إلى المجموعة.
ومجموعة «بريكس» هي تكتل دولي يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند، تأسست عام 2006 في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورغ الروسية، وتحوّل اسمها من «بريك» إلى «بريكس» في 2011، بعد انضمام جنوب أفريقيا إليها. وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية فيما بينها عبر التداول بالعملات المحلية، على نحو يقلل الاعتماد على الدولار.
وتستحوذ المجموعة على 23% من حجم الاقتصاد العالمي، و18% من التجارة الدولية. ويسعى عدد من الدول للانضمام إلى هذه الكتلة الاقتصادية الضخمة، كالجزائر والأرجنتين وإندونيسيا.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى